10 أدوار شهدت تألق آل باتشينو بعيداً عن شخصية رجل العصابات

عُرف الممثل المخضرم آل باتشينو (75 عاماً) بأداء الأدوار القاسية، فظهر في معظم أفلامه كزعيم عصابة أو عضو في منظمة المافيا. وحتى عندما ظهر كشرطي، فكان إما محققاً شرساً في تعامله مع المجرمين، أو شرطياً مرتشياً فاسداً. لكن للممثل ذو الأصول الإيطالي وجهٌ آخر قد يكون مجهولاً لدى الكثيرين، فقد قام بأداء أدوار مثّل فيها دور جدٍ حنون، أو عاشق ولهانٍ يلفت نظر فتاته بنكات مضحكة.

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/31 الساعة 07:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/31 الساعة 07:51 بتوقيت غرينتش

عُرف الممثل المخضرم آل باتشينو (75 عاماً) بأداء الأدوار القاسية، فظهر في معظم أفلامه كزعيم عصابة أو عضو في منظمة المافيا. وحتى عندما ظهر كشرطي، فكان إما محققاً شرساً في تعامله مع المجرمين، أو شرطياً مرتشياً فاسداً.

لكن للممثل ذو الأصول الإيطالي وجهٌ آخر قد يكون مجهولاً لدى الكثيرين، فقد قام بأداء أدوار مثّل فيها دور جدٍ حنون، أو عاشق ولهانٍ يلفت نظر فتاته بنكات مضحكة.

فيما يلي نستعرض 10 أدوار تألق فيها باتشينو بأداء لا يقل عن أدواره المعروفة في أفلام العصابات:

Any Given Sunday (1999)


لعب في الفيلم دور مدرب فريق كرة القدم طوني ادماتو الذي بدأ التقدم في السن، ففقد مهاراته ودخل في صراع بين الانسحاب وحفظ ما تبقى له من سمعة ممتازة بناها على مر السنين.

تدور أحداث الفيلم حول رغبة آل باتشينو في الحفظ على سمعته، وحماية النادي من البقاء تحت رحمة ابنة مالك النادي الجشعة التي تحاول انتهاز أي فرصة لفرض سيطرتها على اللاعبين والإدارة.



Two Bits (1995)


لعب في الفيلم دور الجد لعائلة تعيش في ولاية فيلادلفيا في العام 1933 في أوج الركود الاقتصادي الذي عانت منه أميركا حينها.

يعيش الجد مع ابنته وحفيده الذي يعشق الذهاب إلى السينما، لكنه لا يستطيع أن يطلب من أمه المال لشراء التذكرة، فيقرر الجد أن يعطي حفيده ربع دولار احتفظ به لسنوات وآمن أنه يجلب له الحظ في مقابل مهمة صغيرة يطلبها من الحفيد.

فالجد يحمل قلب شاب لا يزال يعيش على ذكرى امرأة أحبها في بداية حياته، ولا نية له في الاستسلام للظروف المالية الصعبة التي منعته من البحث عنها، فيطلب من حفيده أن يقوم بالمهمة مقابل المبلغ الصغير.



Simone (2002)


لعب فيه دور فيكتور تارانسكي، مدير الأعمال الناجح لأشهر الممثلين في هوليوود، والذي رغم تحقيق ثروة وشهرة من عمله، سأم من طريقة تعامل نجوم الفن المتعالية ومشاكلهم التي لا تنتهي مع الصحافة، وعلاقاتهم العاطفية التي دائماً ما تنتهي إما بالفضائح أو الفشل.

يقرر تارانسكي أن "يخترع" ممثلةً مستعيناً بأحدث التقنيات الحديثة التي يستعملها كبار المخرجين في العالم، وينجح في إخراج الممثلة "سيمون" إلى العالم الذي يجهل أنها مبرمجة للكلام والتصرف كإنسان ولا يراها سوى مدير أعمالها، وتنفرد ببطولة أعمال فنية لا تظهر فيها في مشهد مع أي ممثل.

إلى أن تفوز "سيمون" بجائزة الأوسكار لتسجل شكرها عبر رسالة مبرمجة ومذاعة على الهواء، تشكر فيه الجميع سوى مديرها!



Two for the Money (2005)


لعب دور والتر الذي يعمل في مجال المراهنات، وله عائلة مثالية مكونة من زوجة محبة، ويعيش في رفاهية بسبب عمله الذي يديره بالاحتيال.

يلجأ إلى توظيف لاعب سابق منعته إصابته من الاستمرار في لعب كرة القدم، لكن حدسه في مجال المراهنات لا يخيب. ورغم العلاقة الوثيقة التي تنشأ بينهما، يقوم والتر بتصرف غير محسوب، فهو يتصرف في الحياة كلعبة قمار تماماً مثل عمله.



Sea of Love (1989)


لعب دور رجل شرطة يحقق في قضية من أغمض حوادث القتل تتعرض لها نساء من كافة الأعمار، ويقوده بحثه إلى مقابلة امرأة مغامرة في علاقاتها بالرجال ويدخل معها في علاقة ليكتشف أن لها يداً في حوادث القتل المريبة.



The Insider (1999)


لعب دور لويل بيرغمان أحد المنتجين العاملين في برنامج 60 دقيقة الأميركي الإخباري الشهير، وتربطه علاقة صداقة بأحد العلماء في مجال أبحاث صناعة التبغ.

يطلب بيرغمان من صديقه جيف ويغاند، أن يستضيفه في إحدى حلقات البرنامج التي يقدمها المذيع المخضرم مايك ولاس، لمناقشة عدة قضايا تتعلق بهذه الصناعة، التي يجني أصحابها الملايين، لكن ويغاند يعتذر لأنه وقّع مع شركة التبغ اتفاقية إبقاء المعلومات سرية.

ثم يغير ويغاند رأيه ويجري المقابلة لتواجه شبكة CBS تهديداً باللجوء إلى القضاء في حال بثّت الحلقة، فماذا يكون موقف لويل؟



Manglehorn (2014)


لعب دور أ.ج مانغلهورن وهو رجل كبير في السن يعيش حياة رتيبة في إحدى ضواحي ولاية تكساس الأميركية.

ويمضي الرجل يومه في العناية بقطته والتحدث مع نفسه عن سيدة أحبها منذ ومن ولم يستطع أبداً التوقف عن لوم نفسه على تضييعها.

إلى أن يلتقي بسيدة تعمل في بنك، تعامله بلطفه وتستمع دون كلل لقصة حبه الضائع، ومع مرور الوقت تتغير حياته ويتخلص من شبح الماضي.



Frankie and Johnny (1991)


لعب دور جوني، سجين سابق اكتشف حبه للطهي خلف القضبان.

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، حيث يجد جوني بعد انتهاء مدة سجنه عملاً في مطعم صغير كطاهٍ، ويقابل سيدة تدعى فرانكي تعمل نادلة في نفس المطعم فيقع في غرامها، فيبذل كل جهده للفت انتباهها في محاولة لإقناعها أن تعطيه فرصة في حياتها ليثبت لها أنه الرجل المناسب لها.



People I Know (2002)


لعب دور إيلاي ورمان، رجل يدير شركة للعلاقات العامة في مدينة نيويورك الأميركية. يطلب منه تنظيم مناسبة اجتماعية، للاحتفال بإنجازات مجموعة من الأميركيين من أصول أفريقية ونجاحهم في مجال المال والأعمال.

تدور أحداث الفيلم في الليلة التي تسبق إقامة الحفل، حيث تقع جريمة قتل تكشف جانب الحياة الآخر لمجتمع المشاهير الذي كان يعتقد إيلاي أنه يعرفه، لتتكشف عدة حقائق حول رجال ذوي نفوذ كبير في المدينة وعلاقاتهم المتداخلة في عالم المال والسلطة.



Scent of a Woman (1992)


لعب فيه دور الكولونيل فرانك سالاد، ويعتبر واحداً من أجمل أدواره على الإطلاق ونال عنه جائزة الأوسكار في العام 1993 كأفضل ممثل رئيسي في فيلم درامي.

تدور أحداث الفيلم حول الكولونيل فرانك وهو رجل فاقد للبصر وصعب المزاج، يستأجر شاباً يدعى تشارلي للعناية به معتقداً أنها مهمة سهلة يستطيع بعد إنهاءها السفر لقضاء عطلة الكريسماس.

علاقة الشاب بالكولونيل تتطور ليكتشف الشاب أنه هو من يتعلم من الرجل الأعمى، لأن الأخير صاحب ذوق رفيع في كل شيء، ويعرف أشياء كثيرة عن النساء ومعاملتهن، بالإضافة إلى إتقانه لفنون الرقص رغم إعاقته.