كشف الممثل الكوميدي المصري أحمد آدم أنه يستعد للعودة إلى السينما من جديد بعد غياب طويل، من خلال فيلم يحمل عنوان "أبو مصعب القرموطي".
وبحسب تصريحات أدلى بها آدم لصحيفة "الرأي العام" الكويتية، فإن العمل يتناول تنظيم الدولة الإسلامية المعروف باسم "داعش"، والتي تحاول شخصية القرموطي فكّ شفرته ومواجهة مخططاته وكشف أهدافه.
وسبق وأن قدّم آدم شخصية القرموطي الكوميدية في العام 1994 لأول مرة في مسلسل "سر الأرض"، وهو مسلسل من إنتاج التلفزيون المصري ووزارة الزراعة، وكان يهدف إلى نشر التوعية الخاصة بالزراعة، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى كتربية المواشي.
ورغم أنه كان برنامجاً يستهدف فئة المزارعين، إلا أنه نال إعجاب واهتمام العديد فئات الشعب المصري ممن لا علاقة لهم بالشأن الزراعي، ما دعا آدم إلى استثمار نجاح الشخصية فقدمها في عمل سينمائي في العام 2005 حمل اسم "معلش إحنا بنتبهدل" الذي دارت أحداثه حول سفر القرموطي إلى العراق للبحث عن ابنه وحيد، الذي سافر هناك للبحث عن عمل، لكن اندلاع الحرب الأميركية على العراق أدى إلى انقطاع الاتصالات بين الأب وابنه.
ولأن شخصية القرموطي تتميز بالكذب، ادّعى هناك أنه على علاقة بكبار القوم وبالكثير من الشخصيات العالمية مثل الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والرئيس جورج دبليو بوش.
فيسمع بوش عن ذلك فيستدعيه إلى البيت الأبيض، لتكتمل المواقف الكوميدية بسخرية القرموطي من بوش وحكومته التي تنطوي على نقد لاذع للسياسة الأميركية، وكان أول فيلم ينتقد شخصية الرئيس بوش الابن.
ووصف آدم شخصية القرموطي بأنها من الشخصيات المختلفة التي تحمل العديد من المقومات التي تكفل نجاح أي عمل فني، كما أنها الشخصية الأقرب إلى قلبه والتي يشتاق كثيراً للعودة إليها، مؤكداً أن العمل لا يزال في مرحلة الكتابة مع المؤلفين محمد النبوي وعلاء حسن، وسيخرجه أحمد البدري، على أن يتم ترشيح بقية أبطال العمل وتحديد موعد التصوير فور الانتهاء من كتابة السيناريو.
على صعيد آخر، عبّر آدم عن سعادته بعودة برنامج "بني آدم شو"، الذي واكبت أولى حلقات موسمه الجديد استضافة الإعلامي ونائب البرلمان المصري السابق توفيق عكاشة للسفير الإسرائيلي في منزله، ونقدته نقداً لاذعاً.
وانتقد أيضاً حال برامج "التوك شو" في الإعلام المصري التي وصفها ببرامج "حرق الوطن"، حيث يرى أنها تقوم على هدم مؤسسات الدولة دون النظر إلى مصلحة مصر، منوهاً إلى اختلاف برنامجه عن تلك البرامج خصوصاً أنه يلجأ فيه إلى النقد دون تجريح.