أوضحت الإعلامية الفلسطينية لينا قيشاوي، التي ارتبطت بالمطرب محمد عسّاف وانتهت بالانفصال قبل فترة وجيزة، أنهما افترقا حتى لا يندما على الزواج ومن ثم الطلاق، كما أنها مستعدة للخطوبة مرة واثنين وأكثر حتى تجد من يناسبها.
وأكدت قيشاوي أنها سئمت من الأقاويل التي طالت حياتها الشخصية، شارحة أن قرار الانفصال كان قراراً مشتركاً بينها وبين عسّاف، "وكل القصة أننا تعارفنا وأعلنّا خطبتنا ثم افترقنا، ولو لم يكن محمد مشهوراً لما التفت أحد إلى فسخ خطبتنا، وأنا لم أقطع علاقتي به لأنه إنسان سيئ؛ بل لأننا سنظلم بعضنا إذا تابعنا حتى مرحلة الزواج"، حسب تعبيرها.
وعبّرت المذيعة الفلسطينية في لقاء مع مجلة "لها"عن استيائها من الحديث الذي يدور حولها، لدرجة أنها أخبرت زملاءها في العمل بأنها تتمنى أن تغير اسمها حتى لا تطالها الأقاويل والشائعات.
وكشفت لينا كذلك أنها لا تستطيع الرد على كلام والدة عسّاف، التي نقل عنها قولها في إحدى الإذاعات الفلسطينية المحلية: "إن لينا ومحمد لم يكونا متفقين منذ البداية"، لأنها لم تسمع كلام الأم بأذنيها، وبالتالي لا تصدق وسائل الإعلام التي نقلت عن قيشاوي أقوالاً لم تتفوّه بها.
ونفت كذلك أن تكون تجربة الخطوبة من محمد هي تجربتها الثانية الفاشلة في الارتباط، مؤكدة في ذات الوقت أنها مستعدة للخطبة مرتين و3 وأكثر، قائلة: "إن لم أجد الإنسان الذي يتوافق مع طباعي فحرام عليَّ أن أتزوجه، فالخطوبة هي لتعارف الخطيبين وليس في ذلك عيب أو حرام. وخطبتاي الأولى والثانية علمتاني أشياء كثيرة، وحالياً لا أفكر بالزواج؛ لأنني اكتشفت أن على الفتاة أن تتعلم وتعمل أوّلاً، وهذا برأيي أهم من الزواج في هذه الفترة؛ لأن عمري 22 عاماً فقط والضغط الذي تحملته في هذه الفترة يفوق طاقة الكثيرات".
وأوضحت قيشاوي أنها لم تتعامل مع عسّاف كفنان بل كإنسان طيب يحمل أفكاراً مميزة، وإذا التقت به يوماً ستتعامل معه بكل احترام.
الجدير بالذكر أن لينا درست علوم التغذية قبل دخولها مجال الإعلام كمقدمة برامج على قناة "الفلسطينية"، وهي من أب فلسطيني وأم كازاخستانية، وعاشت طفولتها في كازاخستان حتى بلغت الـ4 من العمر قبل العودة إلى فلسطين والاستقرار مع عائلتها في رام الله.