9 أسئلة لا بد من قراءتها قبل مشاهدة الموسم الرابع من House of Cards

يبدو أن وقت الانتظار الذي قضاه عشاق مسلسل “هاوس اوف كاردز House of Cards” قارب على الانتهاء، إذ من المنتظر أن يطرح الموسم الرابع من المسلسل على شبكة “نيتفليكس Netflix” ابتداءاً من الجمعة 4 مارس/آذار 2016.

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/04 الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/04 الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش

يبدو أن وقت الانتظار الذي قضاه عشاق مسلسل "هاوس اوف كاردز House of Cards" قارب على الانتهاء، إذ من المنتظر أن يطرح الموسم الرابع من المسلسل على شبكة "نيتفليكس Netflix" ابتداءاً من الجمعة 4 مارس/آذار 2016.

وسيكون عشاق المسلسل على موعد مع الشخصية الرئيسية بالمسلسل فرانك اندروود (كيفين سبيسي) بشخصيته التي اعتاد المتابعون رؤيتها تقهر الخصوم بطرق مشروعة، وأخرى ودموية أحياناً.

إلا أن تصريح السيدة الأولى في المسلسل كلير اندروود (روبن رايت) بأنها سوف تتخلى عن الرئيس وعن حملة إعادة انتخابه، جعل المشهد يظهر أكثر إرباكاً.

فهل اقترب العالم الذي بناه فرانك اندروود من الانهيار؟ تكمن الإجابة عن هذا السؤال في الأسئلة الـ 9 القادمة التي طرحتها صحيفة The Telegraph البريطانية.

فبأي طريقة ستتلاقى مصائر آل اندروود مع مصير دانتون؟

هل تحتال السيدة الأولى كلير؟


ترى ما الذي كانت كلير تعنيه عندما قالت "سأتركك يا فرانسيس"؟ هل كانت تطلق رصاصة الرحمة؟ فقد أدى تعيين اندروود للكاتب توماس ياتس (بول سباركس) إلى الخوض في تفاصيل حياة اندروود وزواجه ما سبب اختلال الموازين في عيون السيدة الأولى.

كما أدى نجاح فرانك في حياته العملية، بينما انحسرت مشاريعها الخاصة، إلى شعورها بالإحباط.

وجه السيدة الجليدي التي طالما ظهرت على شاشات التلفاز شديدة القوة، كان قد وصل بالفعل إلى مرحلة الغليان. فهل كان انسحابها في منتصف حملة ولاية ايوا خنجراً في ظهر زوجها؟ أم مناورةً لفتح طريق آخر؟ وإن كان ثمة مناورة، فما هي المرامي البعيدة لاستراتيجيتها؟ وهل سيتمكن فرانك من إعادتها إلى صفّه قبل أن يضره غيابها عن المشهد في سباقه الرئاسي؟

هل سيحافظ دوغ على المشهد؟


كان الجزء الثالث صعباً على فيكسيت دوغ ستامبر (مايكل كيلي)، فقد تُرك في الغابة ليلقى حتفه في نهاية الجزء الثاني بعد أن ضربته بائعة الهوى رايتشيل بوسنر (رايتشيل بروسنان) بقالب من الطوب.

استعاد دوغ صحته حتى بعد أن تخلص منه رئيسه، ومع هذا فإن عودة دوغ للخدمة الفعلية كان مريراً بنفس القدر الذي كان سقوطه مريراً. فالمرأة التي تعلق بها عاطفياً بشدة، تسببت له في أزمة ضمير غير معهودة محاولاً تجنبها قبل أن يدهسها تحت عجلات السيارة. وأوضح مشهد إدمانه للكحول ثم إقلاعه عنها تلك الحالة من القلق والمشاعر الإنسانية التي كان يعيشها.

ذلك التابع المخلص الذي أوغر صدره ذلك الجرح الشديد، أمسى قنبلة موقوتة مُرجّح انفجارها في وجه اندروود، فتُرى متى يحدث ذلك؟

هل يتمكن فرانك من استعادة مكانه في البيت الأبيض دون كلير؟


تسببت أساليب العنف السرية التي ينتهجها فرانك مجتمعة، والسياسة الباردة للزوجة كلير في تمكين آل اندروود من الدخول إلى المكتب البيضاوي.

لكن مع مراهنة فرانك على إعادة انتخابه في ظل غياب كلير، هل تكفي رغبته في الانتصار؟ فالصدمة والرعب اللذان ظهرا على وجه الرئيس عندما أعلنت السيدة الأولى أنها ستتركه، يوحيان بأنه لا يساوي شيئاً بدونها.


هل تتحول هيثر دونبار إلى"فرانك اندروود" جديد؟


وصفت هيثر دونبار مرشحة الحزب الديمقراطي التي تنافس فرانك على ترشيحات الحزب لخوض السباق الرئاسي، الرئيس فرانك بأنه محتال خطير. فقد بينت المرأة أنها من الممكن أن تكون محتالة هي الأخرى خلال الموسم الماضي عندما وافقت على شراء ضمير دوغ من أجل البوح ببعض المعلومات الخطيرة بشأن أسرار إجهاض السيدة الأولى لطفل اندروود خلال الحملة الرئاسية الأولى، وهي معلومة قد تحطم حملة آل اندروود في ولاية ايوا المعروفة بالورع ومعاداتها للإجهاض.

وفي النهاية استعاد فرانك خادمه مرة أخرى، لكنه أعجب بأسلوب دونبار (اليزابيث ماربل) وعزمها على الانحدار بأسلوبها إلى تلك الدرجة من الانحطاط، حيث قال الرئيس عنها إنها "صارت واحداً منا" الآن. وبعد أن تعدت ذلك الحد، هل ستتمكن من استدراج آل اندروود إلى قفص المعركة السياسية في ظل اقتراب الانتخابات التمهيدية؟

ما هي الخطوة القادمة للرئيس بيتروف؟


أصبح الآن مؤكداً أن الممثل الدنماركي لارس ميكلسن سيعود ليلعب دور بوتين في المسلسل، وهو الرئيس الروسي فيكتور بيتروف.

ففي الموسم الثالث توصل بيتروف وفرانك بصعوبة إلى صيغة تفاهم مشتركة، وكلاهما وحش عملاق، لو أتيحت لأي منهما الفرصة لمزق الآخر.

ومع هذا بدا بوتين كأنه يستمتع باصطياد القائد الأعلى للقوات وزمرته المختالة ليضفي على المسلسل زخماً درامياً. فما هي خطة التخريب التي سيتبعها هذا العام؟


من يكون بطل مشهد القتل هذا العام؟


لم يتسم أي من مواسم المسلسل بوجود عدد كبير من القتلى، بيد أنه لم يخل موسم من حالة قتل ذات تأثير على مسار الأحداث.

ففي العام الأول تصدر عضو الكونغرس الثمل بيتر روسو هذا المشهد، أما الموسم الثاني فكان إلقاء الصحفية المشاكسة زوي بارنز أمام القطار هو حالة الاغتيال الأهم في الحلقات، وأخيراً وربما ليس آخراً رايتشيل بائعة الهوى التي قتلها خادم فرانك في الموسم الثالث.

على افتراض أن المعادلة التي ينتهجها المنتجون تقضي باغتيال إحدى الشخصيات الرئيسية في كل موسم، ترى من يتصدر مشهد الموسم الجديد؟ من الصعب الابتعاد بالخيال عن احتمال مقتل واحد من الثلاثي فرانك وكلير ودوغ، ولكنهم بكل تأكيد لن يجرؤوا على التخلص من إحدى الدوائر المقدسة لمجريات الأحداث؟

ما الدور الذي سيلعبه الوافدون الجدد؟


تنضم الكندية نيف كامبل إلى طاقم العمل بالمسلسل، حيث تلعب دور المحللة الاستراتيجية البارعة لين هارفي. أحد الوافدين الآخرين هو جويل كينمان بطل مسلسل "ذا كيلينغز The Killings"، الذي يلعب دور شاب ماهر مرشح عن الحزب الجمهوري لشغل منصب رئيس الجمهورية. فضلاً عن مشاركة الممثلة الين بورستين في دور أم السيدة الأولى كلير اندروود. فكيف سيوثر الوافدون الجدد على سير الأحداث أو على الطموحات التي تبدو متباينة لفريق اندروود؟ كل شيء سينكشف قريباً.

هل تكتشف الشرطة يد فرانك الملطخة بالدماء؟


كانت رايتشيل بوسنر آخر التهديدات التي تخلص منها فرانك بأبشع الطرق الممكنة. فيما عدا أن عدد القتلى ازداد، فهل ثمة خطورة من أن الأفعال الدموية التي ارتكبها الرئيس تعود لمطاردته؟ فقد تولى دوغ مسؤولية دفن رايتشيل بحفرة عميقة للغاية في الصحراء وذلك خلال الموسم الماضي، لكن الدراما التي تدور بها أحداث المسلسل تقول إن الماضي يلاحقك في نهاية الأمر. فهل يواجه فرانك حساباً دموياً في نهاية المطاف؟

هل خرج ريمي دانتون من اللعبة؟


خرج المستشار السابق لفرانك (ماهيرشالا علي) بخيبة أمل من حملة إعادة الانتخاب عندما ساءت علاقته مع الشخصية المفضلة للرئيس جاكي شارب (مولي باركر). ولكن هل تهجر الشخصية المحتالة بالفطرة مشهد سباق الجرذان في واشنطن مسرح الأحداث؟ وإن لم يكن الأمر كذلك، فبأي طريقة ستتلاقى مصائر آل اندروود مع مصير دانتون؟

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد