حديث مقدم حفل الأوسكار يكرّس الجدل حول عنصرية الجائزة

مع كل الجدل المحيط بمسألة الافتقار إلى التنوع في جوائز الأوسكار هذا العام، لم يتعرّض أحد للضغط الذي تعرّض له مُضيف الحفل، كريس روك، حتى أن البعض طالبه بمقاطعة الحفل. لكن، عوضاً عن ذلك، وعد روك بتحويل الحفل إلى منبر لقضية السود، وقد فعل ذلك بالفعل.

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/29 الساعة 03:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/29 الساعة 03:40 بتوقيت غرينتش

مع كل الجدل المحيط بمسألة الافتقار إلى التنوع في جوائز الأوسكار هذا العام، لم يتعرّض أحد للضغط الذي تعرّض له مُضيف الحفل، كريس روك، حتى أن البعض طالبه مقاطعة الحفل. لكن، عوضاً عن ذلك، وعد روك بتحويل الحفل إلى منبر لقضية السود، وقد فعل ذلك بالفعل.

بدأ روك كلامه بالتعليق على الفيديو الافتتاحي بالقول "لقد رأيت على الأقل 15 شخصاً أسود في هذا المونتاج".





ثم شرح لماذا لم يقاطع الأوسكار أو ما سمّاه جوائز "خيارات البِيض"، إذ برر عدم مقاطعته للحفل بالقول أن آخر شيء يحتاجه هو فقدان عمل آخر لصالح "كيفن هارنت" في لإشارة إلى كوميدي آخر من أصول أفريقية يحظى بشعبية في الولايات المتحدة.



ثمَّ تناول السبب الحقيقي للمشكلة قائلاً "إننا نريد أن نُمنح الفرصة". ثم أضاف أن "هوليود ليست عنصرية… هوليود هي نادي النساء العنصريات".



كما علّق روك على مقاطعة جيدا سميث زوجة الممثل ويل سميث للحفل، بأنها تشابه مقاطعته لحفل المطربة ريهانا لأنه لم يكن مدعواً.



وأضاف روك متسائلاً "هل توجد جائزة أوسكار لأفضل مُضيف حفل؟ إن لم تكن هذه الجائزة موجودة، فربما على الأكاديمية إضافتها إلى التغييرات التي ستجريها العام القادم. لكن هذه الفكرة قد لا تكون جيدة، فإذا تم ترشيح المضيفين، فلن أحصل حتى على هذا العمل".





– هذه المادة مترجمة بتصرف عن النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد