فيلم أردني يفوز بجائزة “أوسكار بريطانيا”.. وجمهور “ذيب” يصل إلى الصين

فاز كل من المخرج الأردني أبونوار، والمنتج ربوبرت ليود، بجائزة أفضل عمل روائي أول عن فيلمهما "ذيب"، وذلك في حفل إعلان جوائز "البافتا" البريطانية، التي وزعت مساء الأحد 14 فبراير/شباط في العاصمة البريطانية لندن، حيث تعتبر الجائزة الرفيعة بمثابة الأوسكار البريطاني.

عربي بوست
تم النشر: 2016/02/15 الساعة 06:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/02/15 الساعة 06:06 بتوقيت غرينتش

فاز كل من المخرج الأردني أبو نوار، والمنتج ربوبرت ليود، بجائزة أفضل عمل روائي أول عن فيلمهما "ذيب"، وذلك في حفل إعلان جوائز "البافتا" البريطانية، التي وزعت مساء الأحد 14 فبراير/شباط في العاصمة البريطانية لندن، حيث تعتبر الجائزة الرفيعة بمثابة الأوسكار البريطاني.

وكان الفيلم الأردني ترشح لجائزتين لمسابقة "البافتا": وهما جائزة أحسن فيلم بلغة غير إنكليزية، وأفضل أول فيلم لمخرج بريطاني.

يُذكر أن الفيلم مرشح لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، كما نال جائزة أفضل مخرج في مسابقة "أوريزنتي" بمهرجان فينسيا السينمائي العام الماضي.

وذكر موقع "variety" أن الفيلم بيع لشركتي تسويق على هامش مشاركته في مهرجان برلين الذي تجري فعالياته في ألمانيا حالياً، ليُعرض في كل من أستراليا ونيوزيلندا والصين واليونان وكوريا وهونغ كونغ.

كما سيُعرض الفيلم في البرازيل وبريطانيا في 18 فبراير/شباط الجاري، حسب تقرير رصد نجاح الفيلم العالمي، على الموقع المذكور.

وتدور أحداث الفيلم في صحراء وادي رم في الأردن، ويحكي قصة طفل يتيم يُدعى "ذيب" يحاول قطع الصحراء، فتصبح الرحلة مغامرة يتعرض فيها لمخاطر تهدد حياته وحياة شقيقه، ليتعلم منها كيف يكون رجلاً حقيقياً في قصة صراع بقاء ومحاولة القدرة على التكيف.

الفيلم يرصد العلاقة بين قسوة الصحراء وطباع أهلها وزوارها وكيف تعلم الحياة فيها دروساً فطرية، ويلتقط الفيلم العلاقة بين المكان والأفراد في حقبة تعود لما قبل الحرب العالمية الأولى، والثورة العربية الكبرى في 1916، وإنشاء الخط الحجازي الحديدي، والتغيرات التي طالت تلك المنطقة.

علامات:
تحميل المزيد