إن كنت من متابعي مسلسل House of Cards وتنتظر إطلاق Netflix للموسم الرابع في 4 مارس/آذار 2016، فإليك بعض المعلومات التي كنت تجهلها عن العمل:
الرئيس ووزيرة الخارجية زوجان
عندما كان الممثل مايكل غايل الذي قام بدور الرئيس ضعيف الشخصية غاريت ووكر، يطلب من وزيرة الخارجية كاثي ديورانت (جين آتكنسون) النصح، لم يكن يتحدث فقط إلى عضوة في حكومته، بل إلى زوجته في الحقيقة، وهي معلومة كان يجهلها حتى صنّاع العمل.
التمثيل والتزام بالعائلة
عندما تعاقدت الممثلة كيت مارا للعمل في House of Cards، اشترطت ألا تتعارض مواعيد التصوير مع أي موعد مباراة يلعب فيها فريق New York Giants لأنها تنحدر من عائلة جون مارا المالكة للنادي الأشهر في لعبة كرة القدم الأميركية.
اوباما معجباً
غرّد رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما قبل يوم واحد من إصدار الموسم الثاني من المسلسل، طالباً من متابعيه الذين قرّروا مشاهدة الـ 12 حلقة من الموسم دفعة واحدة، ألاّ يفسدوا متعة متابعته على غيرهم بنشر تفاصيل عن الحلقات.
Tomorrow: @HouseOfCards. No spoilers, please.
— Barack Obama (@BarackObama) February 13, 2014
مشاهد تحاكي الواقع
بعض مشاهد House of Cards مستوحاة من أحداثٍ حقيقية، مثل مشهد توقيع الرئيس ووكر على اتفاقية قانون التعليم في الموسم الأول، والمستوحى من توقيع الرئيس السابق جون كنيدي لاتفاقية المساواة في المستحقات المالية.
ففي المشهدين ظهر نائبا الرئيس وهما يقفان في آخر الغرفة كدليل على عدم الاكتراث بوجودهما.
وكذلك استوحي المشهد الذي رأى فيه الرئيس فرانك آندروود زوي بارنز لأول مرة عندما استرق نظرة إليها وهي تمر إلى جانبه، مستوحى من صورة ظهر فيها الرئيسان باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي.
شعبية في الصين
رغم أن الموسم الثاني ركّز على الصين بطريقة أظهرت دونية الصينيين، إلاّ ان هذا لم يوقف الصينيين عن التعلق بالمسلسل وأحداثه.
حيث نشرت صحيفة Washigton Post الأميركية تحقيقاً ذكرت فيه أن العمل محبوب جداً في الصين، خصوصاً من قبل أعضاء مهمين جداً في قيادات الحزب الشيوعي هناك.
الجزء الرابع.. ماذا يخبئ؟
وبالعودة إلى أحداث الموسم المترقب، لا يبدو أن هناك أي تسوية بين الرئيس فرانك آندروود وزوجته السيدة الأولى كلير.
هذا ما يبدو من الكليب الدعائي الذي أطلقته Netflix، والذي يحوي هذه المرة مشاهد من الجزء الجديد حيث ظهر فيها الزوجان وخلافهما لا يزال قائماً، ولا يزال كلٌ منهما متمسكاً بموقفه المتناقض مع موقف الآخر.
أحداث الفيلم الدعائي مثيرة، يصاحبها تعليق لاعب دور الرئيس الأميركي الممثل كيفن سبيسي وهو يقول "ليس لديك أي فكرة عن معنى فكرة أنك لا تملك شيئاً. أنت لا تعطي قيمة لما حققناه".
وبينما تتعالى وتيرة الموسيقى التصويرية والمشاهد في الفيلم، يختم قائلاً "كان علي أن أحارب من أجل كل شيء طوال حياتي".
فهل يعني هذا أن آندروود ماضٍ في محاولة استعادة كلير زوجته وساعده الأيمن لعدم قدرته على الاستغناء عن دهائها؟ أم أن الاستسلام ليس في قاموس اختياراته وسيمضي في حربه معها ليقضي عليها بالضربة القاضية؟
من الصعب التكهن بما ستؤول إليه الأمور مع رجل ذي وجهين مثل فرانك آندروود، لكن هذا ليس فقط ما أفصح عنه الفيلم الدعائي، فهناك ظهور للممثلة الين بيرستن التي تشارك في العمل كضيفة شرف، والممثلة الحائزة على جائزة ايمي سيسلي تايسون.
فيما أعلن من قبل عن ظهور الممثلين نيف كامبل وجويل كنامان، حيث من المتوقع أن تكون الأخيرة في صف كلير في معركتها ضد زوجها.