ممثل أبيض يجسد شخصية مايكل جاكسون ليلة “هروبه” من نيويورك

نشرت صحيفة Time البريطانية موضوعاً تهكّمت فيه على اختيار ممثلٍ بريطانيٍ أبيض البشرة لأداء دور المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون في فيلمٍ تلفزيونيٍ يرصد محاولة “ملك البوب” الهرب من مدينة نيويورك بعد وقوع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011.

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/27 الساعة 14:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/27 الساعة 14:01 بتوقيت غرينتش

نشرت صحيفة Time البريطانية موضوعاً تهكّمت فيه على اختيار ممثلٍ بريطانيٍ أبيض البشرة لأداء دور المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون في فيلمٍ تلفزيونيٍ يرصد محاولة "ملك البوب" الهرب من مدينة نيويورك بعد وقوع هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011.

وتهكمت الصحيفة على طبيعة الاختيار، مخاطبةً قراءها "نعم.. ما قرأتموه صحيح.. جوزيف فلين سيجسد شخصية مايكل جاكسون، يوم قرّر الهرب من نيويورك مصطحباً معه الممثلة اليزابيث تايلور والممثل مارلون براندو".

وجاء في المقال كذلك أنه وبرغم غرابة الموضوع، فإن قصة الفيلم الذي سيعرض على قناة Sky في وقت لم يحدد بعد، قد يكون فيها بعض الحقائق، حيث بنيت حكايته اعتماداً على مقال ورد في مجلة Vanity Fair يعود تاريخ نشره إلى مايو/أيار من العام 2011.

وكان موظف سابق لدى جاكسون روى قصة هروب الأخير مع تايلور وبراندو، حيث استقلوا سيارة نقلتهم من نيويورك إلى اوهايو، رغم نفي مساعد تايلور ذلك موضحاً ان الممثلة بقيت في نيويورك.

وبالعودة إلى غرابة اختيار فلين لتجسيد جاكسون، وصفت Time رأي الجمهور بهذا الاختيار بـ "قلة الذوق" لأن يلعب ممثل أبيض البشرة دور واحد من أنجح السود في عالم الفن وتاريخ الموسيقى قاطبة، خصوصاً وأن أدوار الممثلين غير البيض "محدودة" في مجال السينما والتلفزيون.

وقد عبّر كثيرون بالفعل عن استهجانهم لهذا الاختيار الذي ظنه البعض مزحة، فيما اقترح مغرد أن يقوم الممثل الأسمر دينزيل واشنطن بلعب دور المغني الأميركي الأبيض آلفيس بريسلي!



ويأتي هذا الاختيار المثير للجدل بعد نقاشات تلت ترشيحات جوائز الأوسكار التي كانت جميعها من نصيب ممثلين وممثلات بيض، ما أغضب العديد من الممثلين من أصول أفريقية لاختفاء التمثيل العرقي للممثلين من خلفيات غير بيضاء على تنوعها، ما جعل الأكاديمية المانحة للجائزة تعلن عن تغييرات في الأعضاء المصوتين على الاختيارات لتحظى المرأة والأقليات العرقية بنسبة تمثيل أكبر مستقبلاً.

علامات:
تحميل المزيد