سيرين عبد النور: عرّفت العرب باللهجة اللبنانية.. وعرش الدراما لم يعد حكراً على المصريات

أكّدت الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور أنها “عرّفت” العرب باللهجة اللبنانية، من خلال إصرارها على التمثيل بلهجتها الأم حصراً. الممثلة البالغة من العمر 38 عاماً قالت لمجلة ”لها” إنها قررت نقل لهجة بلدها إلى الوطن العربي، في وقتٍ لم يكن فيه التمثيل باللهجة اللبنانية “مقبولاً من قبل”.

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/20 الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/20 الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش

أكّدت الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور أنها "عرّفت" العرب باللهجة اللبنانية، من خلال إصرارها على التمثيل بلهجتها الأم حصراً.

الممثلة البالغة من العمر 38 عاماً قالت لمجلة "لها" إنها قررت نقل لهجة بلدها إلى الوطن العربي، في وقتٍ لم يكن فيه التمثيل باللهجة اللبنانية "مقبولاً من قبل".

وأردفت، "كنت أعلم جيداً أنني لو مثّلت بغير لهجتي لكنت تقاضيت أجراً أكبر، وانتشرت بسرعة أكبر في مصر، لكني رفضت التخلي عن لهجتي حتى في السينما".

واستشهدت عبد النور بمسلسل "سارة" الذي عرض على أكثر من شاشة مصرية وعربية، كما استشهدت بدورها في مسلسل "روبي" الذي قامت ببطولته أمام الممثل المصري أمير كرارة، ونالت عنه جائزةً في مهرجان "تايكي" بالأردن في العام 2014 والذي اعتبرته "إنجازاً أهملته وسائل الإعلام على حساب قضايا تافهة تخص الفنانات" على حد تعبيرها.

الممثلة أوضحت أن تمثيلها بلهجة بلادها لم يأتِ لعدم إتقانها اللهجة المصرية، لكن نجاحها في التمثيل باللبنانية "أثبت أن النجمة العربية لم تعد مصرية فقط بل سورية ولبنانية".


من هي سيرين عبد النور؟


فتحت مشاركة عبد النور بفيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" الباب لشهرتها في الوطن العربي، بعد سنواتٍ من العمل في مسلسلات لبنانية، قبل أن تشارك في مسلسل "روبي" المصري – اللبناني، بعد تراجع الدراما السورية التي أفسح ابتعادها المجال أمام الإنتاجات العربية المشتركة.

تحميل المزيد