Homeland يعالج “الخوف من المسلمين” في الموسم القادم

أعلن المنتج التنفيذي للمسلسل الأميركي الشهير Homeland أن تصوير الجزء من المسلسل سيتم في ولاية نيويورك الأميركية مع إمكانية التصوير في أماكن أخرى. وأكد أن هذا سيريح عدداً كبيراً من الممثلين في العمل بعد أن اضطروا للسفر للتصوير خارج الولايات المتحدة لفترات طويلة، كما أن كُتاب المسلسل متحمسون لكتابة جزء يطرح بعض الأمور السياسية الداخلية الراهنة في أميركا.

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/19 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/19 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش

أعلن المنتج التنفيذي للمسلسل الأميركي الشهير Homeland أن تصوير الجزء من المسلسل سيتم في ولاية نيويورك الأميركية مع إمكانية التصوير في أماكن أخرى.

وأكد أن هذا سيريح عدداً كبيراً من الممثلين في العمل بعد أن اضطروا للسفر للتصوير خارج الولايات المتحدة لفترات طويلة، كما أن كُتاب المسلسل متحمسون لكتابة جزء يطرح بعض الأمور السياسية الداخلية الراهنة في أميركا.

ولم يتم الإفصاح عن التغييرات التي ستطرأ على الأحداث القادمة، لكن هناك بعض التكهنات حول مناقشة العمل للعديد من الأمور السياسية وأبرزها "الخوف من هجرة المسلمين" حسبما ورد في تقرير موقع CPentertainment.

وبما أن المسؤول أبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية التصوير في أماكن أخرى، فهناك احتمال كبير أن تكون نهايات الجزء الماضي هي بدايات الجزء المرتقب، حسب مقال نُشر في موقع Design & Trend، حيث يترقب المتابعون سيناريوهات عديدة لأحداث كثيرة منها:

معرفة مصير كوين



ففي الجزء الماضي من Homeland، لم يعرف ما إذا كان ضابط المخابرات بيتر كوين قد توفي بعد إصابته بغازات كيميائية. وإذا حصل هذا، فمن الممكن أن يكون في عون كيري ماثيسون.

أما إذا كان كوين قد مات، فربما تصل كيري إلى الكثير من الأسرار التي تركها وراءه، والتي ستستخدمها لصالحها في كل الأحوال.

تهديد حقيقي من "داعش"



رغم التشابه الكبير بين ما يحدث في المسلسل من عمليات مستوحاة من أفعال حقيقية لتنظيم "داعش" سوريا، فإن لفظ "داعش" لم يرد صراحة في العمل، ربما بسبب حرص فريق المسلسل على عدم تسمية التنظيم.

ولكن بعد الأحداث الأخيرة التي تلت الجزء الـ 5، من المحتمل يتطرق الكُتاب إلى التنظيم، خصوصاً أن حبكة المسلسل أدهشت متابعيه على مرور المواسم، إما بمحاكاة أحداث حقيقية أو التنبؤ بسيناريوهات وقعت فيما بعد في العالم.

فهل سيعيد المسلسل تجسيد أفعال التنظيم على الشاشة في الجزء الـ6 ؟

تأثير قصة نعمان ولورا



انتهى الجزء الـ 5 بأن أصبحت الصحافية الأميركية لورا وسيط سلام مع الحكومة الألمانية في محاولة لإصلاح الضرر الذي تسببت به، أما نعمان فهو على وشك أن يسلّم إلى السلطات في بلاده رغم جهله بهذه المعلومة.

أما الوثيقة التي تسبب الاثنان في تسريبها فمن الممكن أن يكون لها أثر كبير في مجرى أحداث الجزء الـ 6، حتى لو حاولت لورا احتواء الموقف، فإن ما خلّفته وراءها لا يمكن تجاهله أو عدم اكتشاف أمره.

هل ستكتشف دول أخرى التعاون بين حكومتي أميركا وألمانيا؟ وكيف ستكون ردة فعل المعتقدين بنظرية المؤامرة.

اوتو في مواجهة CIA



ظهر أوتو دارينغ رئيس كيري في العمل في الجزء الـ 5 فقط من المسلسل، وفي نهايته أفصح عن حبه لكيري، ولكن هل هو شخصية جديرة بالثقة؟

تطورت علاقتهما بسرعة فائقة بالنسبة للمتابعين، ويبدو أنه الطريف المستفيد من هذه العلاقة، إذ قابل الكثير من معارفها أصحاب النفوذ، فهل كانت رغبته في الزواج منها مجرد مصلحة؟

ولطالما أثار الشخص شكوك جهاز المخابرات الأميركي CIA فهل يكون هو وأسراره محور أحداث الجزء القادم؟

تداعيات الشأن الروسي



تعمّدت العميلة المزدوجة اليسون تزويد CIA بمعلومات مضللة حول عملية "بيبي"، فما السيناريوهات المتوقعة بعد هذا التمهيد؟ هل سيرسل جهاز المخابرات عميلاً للتحري؟ وكيف سيكون رد فعل المسؤولين لو علموا بحقيقة الأمر؟

كل هذه الاحتمالات وغيرها تبقى تكهنات يتوجب على متابعي المسلسل الشيق أن ينتظروا عاماً آخر قبل عرض الجزء الـ 6.

تحميل المزيد