أفادت وثائق محكمة أميركية السبت 2 يناير/كانون الثاني 2016، أنه في الأسبوع الذي ألقي فيه القبض على الممثل الكوميدي بيل كوسبي في اتهامات بالاعتداء الجنسي، علمت زوجته كاميلا كوسبي أنه يتعين عليها أن تدلي بشهادتها في دعوى ضد نجم الترفيه، أقامتها 7 سيدات قلن إنه شوَّه سمعتهن.
قاض اتحادي في محكمة الصلح بولاية ماساتشوستس كان رفض يوم الخميس حجج زوجة كوسبي لما يقرب من 52 عاما والتي كانت أيضا مديرة أعماله بأن الشهادة ستكون "عبئا لا مبرر له."
ومن المقرر أن تدلي بالشهادة الأربعاء القادم بعد أسبوع من توجيه اتهام لبيل كوسبي (78 عاما) في ولاية بنسلفانيا في الدعوى الجنائية الوحيدة المقامة ضد الممثل الذي اتهمته أكثر من 50 امرأة بالتحرش الجنسي بهن في حوادث يرجع تاريخها لعقود.
وأطلق سراح كوسبي بكفالة قدرها مليون دولار وقال محاميه إنه غير مذنب ولن يدرس التماسا بالتوصل إلى صفقة.
ويواجه كوسبي -الذي كان نموذجا للرجل العائلي- تهمة هتك العرض المشدد والتي تصل أقصى عقوبة لها السجن لفترة تتراوح بين 5 و10 سنوات.
وطبقا لوثائق المحكمة فإن الدعوى المدنية المقامة ضد كوسبي في ماساتشوستس أقامتها في ديسمبر/ كانون الأول 2014 تمارا جرين وانضمت إليها في وقت لاحق 6 سيدات أخريات يدعين أن كوسبي اعتدى عليهن جنسيا أو تحرش بهن وأنه شوه سمعتهن عندما وصفهن بالكاذبات ردا على اتهاماتهن.
ورفض قاضي التحقيق ديفيد هينسي الحجج التي دفعت بها كاميلا كوسبي بأنه ليس لديها أي معرفة مباشرة بالأحداث موضوع الدعوى وأنه يتعين على المحكمة حمايتها من "مضايقات لا مبرر لها" بتقييد نطاق الاستدعاء للمثول أمام المحكمة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن محامي بيل كوسبي يعتزمون الاستئناف ضد قرار هينسي.