ظافر العابدين بطل النسخة العربية من Prison Break

يستعد الفنان التونسي ظافر العابدين للقيام ببطولة النسخة العربية من المسلسل الأميركي Prison Break، حيث سيلعب شخصية وينتورث ميلر (الشخصية الرئيسية)، والتي رشح من خلالها الممثل مايكل سكوفيلد لنيل جائزة غولدن غلوب في العام 2006.

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/28 الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/28 الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش

يستعد الفنان التونسي ظافر العابدين للقيام ببطولة النسخة العربية من المسلسل الأميركي Prison Break، حيث سيلعب شخصية وينتورث ميلر (الشخصية الرئيسية)، والتي رشح من خلالها الممثل مايكل سكوفيلد لنيل جائزة غولدن غلوب في العام 2006.

النسخة العربية من العمل مبنية بالكامل على المسلسل الأميركي، مع تعديلات طفيفة ليناسب البيئة والجمهور العربي، ويحكي قصة شاب وقع ضحية مؤامرة كبيرة، ليحكم عليه بالإعدام بسبب جريمة لم يرتكبها، وأمله الوحيد يكمن في شقيقه الذي افتعل بدوره مشكلةً زجّت به في السجن، وخطته أن يهرب وشقيقه من السجن لإثبات براءتهما.

وكان العابدين صرّح لمجلة Variety حول قيامه بالدور، "أنا سعيد كوني سأقدم هذه القصة المثيرة والكلاسيكية بالنكهة العربية".



ويتولى إنتاج المسلسل فادي فهيم، مع المخرج والمنتج مروان حامد عبر شركتهما "أفلام لايت هاوس"، واللذان حصلا على حقوق تنفيذ المسلسل بالعربية في العام 2014.

وكان الممثل التونسي بدأ حياته كلاعب كرة قدم محترف، ثم خاض تجربة التقديم التلفزيوني في برنامج "شاعر المليون"، قبل أن ينطلق في مجال التمثيل من خارج الوطن العربي، حيث لعب أدواراً في عدة أعمال منها Sex and the City 2 وA hologram for the King، ومسلسلات بريطانية منها Spooks وBack.

لكن الجمهور العربي عرفه من خلال مسلسل "نيران صديقة" وهو بطولة مشتركة مع مجموعة من الممثلين المصريين في رمضان 2013، ثم فرق توقيت مع الممثلة المصرية نيللي كريم في رمضان 2015، وحظي بنجاح كبير.


لماذا نحب قصص الهروب من السجون؟


أوضحت الباحثة فرانكي بيلي، المحاضرة في كلية حقوق جامعة Albany الأميركية، عندما سألت عن سر نجاح Prison Break في الولايات المتحدة، "أن الهروب يعني المقاومة، أو خرق النظام المفروض، حتى ولو كان الهارب لا يستحق التعاطف".

وأضافت، "في داخلنا حبٌ للمطاردة لأنها تثيرنا، نريد أن نكون هذا الذي أمامنا على الشاشة بذكائه ومناوراته، ونتخيل نفسنا لو كنا في مكان الهارب ماذا سنفعل؟ إلى أين سنذهب؟".

وحفلت السينما المصرية بقصص مماثلة، كان أشهرها رائعة المخرج عاطف الطيب "الهروب" الذي قام ببطولته الراحل أحمد زكي في العام 1991، وكانت قصته شديدة الشبه بالمسلسل الأمريكي من حيث تورط السياسيين في قضايا الفساد، واستغلال الإعلام في شغل الرأي العام بقضايا مفتعلة، ما يدل بالفعل على أن القضايا الإنسانية عالمية مفهومة حتى لو كانت مغرقة في المحلية ما دام الظلم سيد الموقف.

تحميل المزيد