The Walk يعيد الحياة إلى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك

بعد مرور 14 عامًا على تدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11/سبتمبر/ أيلول 2001، الذي أصبح اليوم الأشهر في التاريخ، يأتي فيلم The Walk الذي صُوّر بتقنيات حديثة ليعيد الحياة للمبنيين، وبسبب حساسية الذكرى والمكان، صرّح بطل الفيلم، وكأنه يقدم اعتذارًا لمن يمكن أن تجرحه رؤيتهما ثانية بأنه "يتمنى أن يعيد الفيلم ذكريات جميلة للمبنيين الذين تحولا إلى مأساة".

عربي بوست
تم النشر: 2015/10/06 الساعة 01:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/10/06 الساعة 01:54 بتوقيت غرينتش

بعد مرور 14 عاماً على انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر/أيلول 2001، يأتي فيلم The Walk الذي صُوّر بتقنيات حديثة ليعيد الحياة إلى المبنيين.

وبسبب حساسية الذكرى والمكان، صرّح بطل الفيلم جوزيف غوردون ليفيت بأنه "يتمنى أن يعيد الفيلم ذكريات جميلة للمبنيين الذين تحولا إلى مأساة"، في تصريح بدا وكأنه اعتذار لمن يمكن أن تجرحه رؤية البرجين ثانيةً.


ويجسد The Walk الذي يعرض في دبي والقاهرة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015، حدثًا حقيقيًا وقع في نيويورك في العام 1974، عندما قام المغامر الفرنسي فيليب بيتيت بالعبور على حبل موصول بين برجي مركز التجارة العالمي، وذلك دون توثيق المغامرة سوى بلقطات فوتوغرافية قليلة.

الحدث التاريخي عرف فيما بعد باسم "جريمة العصر الفنية" لنجاح المغامر في إنجاز تحديه دون أن يستخدم شبكة لحمايته على الأرض، أو اتباع أي إجراءات للسلامة، فيما أطلق فيليب نفسه على مغامرته وصف "الانقلاب".


بعد 41 عامًا من المغامرة، جاء الممثل جوزيف غوردون ليفيت ليجسد دور البطولة، إذ لم يرض بأن يقوم غيره بإداء الأدوار الخطرة رغم علمه بأن تقنية التصوير ستقنع المشاهد دون الحاجة للعناء.

كما أتقن غوردون ليفيت الحديث بلكنة فرنسية ثقيلة كان على الممثل الأمريكي أيضاً أن يتدرب عليها.

وشرح غوردون أن مشهد المشي على الحبل في الفيلم صُور بتقنية CGI مع الاستعانة بدوبلير، لكنه أوضح أن بناءً شُيد بارتفاع 12 قدم ليحاكي شكل الطوابق الأخيرة من المركز.


ويتوقع النقاد أن يكون نجاح الفيلم مضمونًا ما دام يحمل توقيع المخرج روبرت زيمكس الذي سبق وأخرج فيلمي Cast Away وForrest Gump.

لكن ما فعله زيمكس – بحسب النقاد الذين شاهدوا عرضه الأول -، هو أنه جعل المشاهد يعيش اللحظة، ويتفاعل مع المغامرة الخطرة لدرجة أن بعض المشاهدين شعروا بالدوار والإعياء.





تحميل المزيد