قبل الصلح التاريخي.. كيف صوّرت السينما الأميركية كوبا؟

سيذكر التاريخ لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نجاحاً مشهوداً في السياسات الخارجية بعد فترتين رئاسيتين حافلتين، حيث أنهى بمساعدة وزير خارجيته جون كيري عقودًا من العداء مع كلٍ من كوبا وإيران في شهر واحد.

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/15 الساعة 03:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/15 الساعة 03:25 بتوقيت غرينتش

سيذكر التاريخ لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نجاحاً مشهوداً في السياسات الخارجية بعد فترتين رئاسيتين حافلتين، حيث أنهى بمساعدة وزير خارجيته جون كيري عقودًا من العداء مع كلٍ من كوبا وإيران في شهر واحد.

فبعد قطيعة استمرت 54 عاماً، أعادت الولايات المتحدة وكوبا الاثنين فتح سفارتيهما، إيذاناً بعودة العلاقات الدبلوماسية التي انقطعت في العام 1961.

وكان أقصى ما تمَ التوصل إليه بين البلدين، اتفاق وقع في العام 1977، عندما وافق الرئيسان السابقان جيمي كارتر وفيدل كاسترو على فتح شعبتي مصالح في المقرين السابقين للسفارتين للقيام بمهمات قنصلية بالدرجة الأولى.


ولم تكن أفلام هوليوود بمعزل عن حالة العداء التي عاشها البلدان، إلا أن معظم المشاهد التي تناولت الجارة الجنوبية اتسمت بإنصافها للشعب الكوبي كشعبٍ خلّاق صاحب فنون راقية، لكنه فقير ويطمح إلى الحرية والرخاء.

ورغم معاداتها للشيوعية التي بشّر بها الزعيم الكوبي، فإن السينما لم تتمكن من شيطنة كاسترو أو رفيق دربه تشي غيفارا.

فيما يلي نورد أشهر الأفلام الأميركية التي تناولت كوبا، ورصدتها مدونة AMC المهتمة بالفنون، وموقع Front Page المتخصص في النقد السينمائي:

تحميل المزيد