في ذكرى رحيله الـ44، تداولت الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية الأربعاء 26 ديسمبر/كانون الأول 2018، مقطع فيديو نادر للراقصة المصرية سامية جمال تكشف فيها عن قصة مصحف الفنان الراحل فريد الأطرش وعلاقته بوفاته وتفاصيل علاقة الحب التي جمعتهما.
ويعود الفيديو إلى مقابلة تلفزيونية أجرتها الفنانة الراحلة مع الإعلامي المصري طارق الحبيب، وتم نشره على يوتيوب في ذكرى رحيل الأطرش الـ42.
قصة مصحف الفنان الراحل فريد الأطرش وعلاقته بوفاته
وقالت سامية جمال إن آخر لقاء جمعها بفريد الأطرش كان قبل وفاته بشهر ونصف، وحينها أخبرها أنه يشعر بالتشاؤم وأن هناك أمراً سيئاً سيحدث له.
وذكر الأطرش لها أنه فقد مصحفاً صغيراً كان يحمله معه دائماً، وكان يشعر أنه إن لم يعثر على هذا المصحف فإنه سيصاب بمكروه كبير.
المُصحف الصغير هو هدية من الفنانة المصرية سامية جمال لفريد الأطرش، بقي محتفظاً به داخل صندوق صغير ثمين منذ عام 1942 حتى فقده قبل وفاته في 26 ديسمبر/كانون الأول 1974.
وتضيف الراحلة سامية جمال، أنه بعد أن أخبرها بتشاؤمه لما حدث لمُصحفه بشهر ونصف مات بالفعل إثر إصابته بأزمة قلبية.
"حبيب العمر"
أما عن علاقة الحُب التي جمعتهما، ذكرت سامية أنها تعتبر الأطرش "حبيب العمر" بالنسبة لها بالفعل، وأنها تعتقد أن كل مَن شاهدهما مع بعض يعلم ذلك جيداً.
وقالت: "هو عايش في قلوبنا، مش بس في قلبي، في قلب كل الناس؛ لأنه فيه ناس كتير جداً بتحبه لغاية دلوقتي ولا يُمكن ينسوه في يوم أبداً".
وكشفت أنها كانت مُعجبة به قبل أن تلتقي به بـ4 سنوات، حيث سمعت صوته في الراديو وأعجبها كثيراً، ولأن أسرتها لم تكن تمتلك جهاز راديو فكانت تنزل إلى الشارع لتسمع صوته في الخارج.
وفي يوم عندما بدأت العمل كراقصة عند بديعة ماصبني في عام 1940، وجدت مجلة عليها صورة فريد الأطرش، فحرمت نفسها من الطعام واشترت 10 مجلات وكانت المرة الأولى التي ترى صورته فيها.
وذات يوم كانت تمسك بالمجلات وتقف تتحدث مع طفل صغير تقول له صورة مَن هذه؟ لكنه كان صغيراً فلم يرد، فكررت السؤال مجدداً وفجأة سمعت صوتاً من خلفها يقول "ده أنا"، لتلتفت وتجده فريد الأطرش يقف خلفها، فلم تتمالك نفسها وسقطت مغمى عليها.