تناقلت الشبكات الاجتماعية وبعض المواقع الإلكترونية مقاطع فيديو ادعت أنه خلال حفلها الأول بعد وفاة شقيقتها، حيث كانت المغنية المصرية أنغام تبكي على المسرح . كما ارتدت فستاناً طويلاً أسود اللون.
المغنية المصرية أنغام تبكي على المسرح
وأظهرت الفيديوهات المباشرة التي بثتها صفحة مسرح ساقية الصاوي، الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، على فيسبوك، أنغام وعيونها تدمع أكثر من مرة في الفواصل الغنائية.
الآن من حفل الفنانة #أنغام
Gepostet von El Sawy Culturewheel – Sakia am Freitag, 16. November 2018
جاء ذلك خلال الحفل الأول الذي قدمته أنغام بعد وفاة شقيقتها "غنوة" بفترة بسيطة، وكانت أنغام قد قررت إقامة الحفل رغم حزنها.
وفاة غنوة سليمان شقيقة أنغام لم تغيّر موعد الحفل!
إدارة مهرجان ساقية عبدالمنعم الصاوي أكدت خلال ردِّها على سؤال لأحد الحاضرين عن موقف أنغام من وفاة أختها غنوة، أن الحفل سيُقام في موعده على عكس ما نقلت مواقع إخبارية عدة حول تأجيله.
وأضافت أن المهرجان سيُقام للمرة الأولى على مسرح البروج الجديد على طريق القاهرة-الإسماعيلية الصحراوي بجانب المركز الطبي العالمي يوم الجمعة 19 أكتوبر/تشرين الأول.
حادثة وفاة غنوة
وتوفيت الفنانة غنوة محمد علي سليمان، الأخت غير الشقيقة للمطربة أنغام، إثر حادث سير مروّع، بعد نقلها إلى المستشفى مصابة بكسور وفي حالة حرجة، يوم الجمعة الماضي 12 أكتوبر/تشرين الأول.
ونقلت نيابة القاهرة الجديدة عن الشخص المتسبب بالحادث قوله إنه كان يقود سيارته المرسيدس في شارع التسعين بالتجمُّع الخامس، وفوجئ بتوقف السيارة التي كانت تستقلها الراحلة غنوة سليمان فجأة، ففشل في تفاديها واصطدم بها.
كما كشفت التحقيقات أن غنوة كانت مع صديقها معلم الموسيقى، وهو من كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث الأليم.
ونشرت المغنية المصرية أنغام نعياً لشقيقتها فور وفاتها على حساباتها الرسمية في الشبكات الاجتماعية.
ولعل الحادث هذا يكون آخر أحزان أنغام، فقد كشفت قبل أيام عن إصابتها بحالة اكتئاب وخضوعها للعلاج لأكثر من 4 سنوات
أنغام: تعالجت من الاكتئاب ولم أفكّر في الانتحار
أكدت أنغام خلال استضافتها في برنامج "تخاريف" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على شاشة MBC1، أنها لم تفكر في الانتحار طوال 5 سنوات تقريباً من العلاج بأدوية الاكتئاب.
وأوضحت أن كل همَّها آنذاك كان استعادة شخصيتها وانفعالاتها الطبيعية.
كما أشارت أنغام إلى أنها قررت التوقف عن الحياة رهينة الدواء، "فهو لا يجلب السعادة، ويجعل مَنْ يتناوله بارداً مخدراً، لا سعيداً ولا حزيناً، ولا يشعر بطعم أي شيء".
وخلال فترة العلاج كانت أنغام صريحة لكن البعض اعتبرها حادة، موضحة أنها فكّرت في كيفية التخلص من الدواء، والعودة إلى حياتها الطبيعية، حتى لو كان ذلك يعني حساسية أو عصبية زائدة.