“بس يا ولية، مش هسمح لأشكالك”.. أحلام تهاجم شيرين رضا لوصفها صوت الأذان بـ”الجعير”  

عربي بوست
تم النشر: 2024/03/19 الساعة 11:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/03/19 الساعة 12:12 بتوقيت غرينتش
أحلام تهاجم شيرين رضا - مصدر صورة المغنية الإماراتية والممثلة المصرية: يوتيوب

هاجمت المغنية الإماراتية أحلام الشامسي، الممثلة المصرية شيرين رضا، باستخدام العامية المصرية، بسبب تصريح سابق أدلت به رضا حول صوت الأذان، ووصفها صوت بعض المؤذنين بـ"الجعير".

أحلام تهاجم شيرين رضا: "بس يا ولية"

كتبت أحلام منشوراً استخدمت فيه العامية المصرية لتهاجم رضا في سجال مستمر بين الاثنتين منذ يومين. منشور أحلام الأخير بدأته بسؤال: "من هي اللي فاضية (متفرغة)؟ بس ليكي أكيد هكون فاضية".

ثم استخدمت كلمات عامية مثل "بس يا ولية اسمعي كويس"، و"عمري في حياتي مش هسمح لأشكالك"، لتتحدث عن عدم سماحها لرضا أن تعلق على صوت المؤذن أو الأذان أو القول عنه إنه "يجعر" أو "جعير".

أحلام أكدت في منشورها الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أنها لن تكون ساكتة عن الحق أو شيطاناً أخرس ممن يصفقون لرضا. فيما أرفقت رابطاً لفيديو من لقاء رضا السابق.

هجوم شيرين رضا على أحلام: "إنتي مالك؟" 

هجوم أحلام على شيرين رضا جاء بعد يومٍ من هجوم من الممثلة المصرية على المغنية الإماراتية.

إذ حلت رضا ضيفة في برنامج "العرافة"، حيث واجهتها الإعلامية المصرية بسمة وهبة، بانتقاد قديم من أحلام لرضا حينما قالت تصريحها عن صوت المؤذن في عام 2017.

عندما عرضت مقدمة البرنامج تعليقات أحلام، ردت رضا: "أنتفها؟ هي شغالة في كوافير؟"، ثم بدأت تتحدث عن تصريحها السابق، قبل أن تعود للتعليق على أحلام مرة ثانية بالقول: "هي فاضية الظاهر، معندهاش حاجة تعملها".

ثم سألت رضا موجهةً كلامها لأحلام: "هي تعرفني منين علشان تنتفني ولا متنتفنيش، إيه ده؟ إنتي مالك؟ خليكي في حالك".

تابعت أسئلتها لأحلام: "إنتي بتدافعي عن مين؟ هو أنا شتمت مين؟ إنتي تعرفي المؤذن ده؟"، ثم أكملت الحديث للتأكيد أنها لم تقل شيئاً عن الأذان، بل عن صوت مؤذن محدد.

استشهدت رضا على كلامها بالقول إن النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يكن يؤذن بنفسه، بل أحضر أفضل صوت في الدنيا (الصحابي بلال بن رباح)، وأكملت المذيعة بالإشارة إلى حديث: "أرحنا بها يا بلال".

حديث شيرين رضا عن تصريح "الجعير"

فيما أكدت شيرين أنها لم تكن تعني الأذان نفسه، بل صوت بعض المؤذنين، إذ قالت: "هل أنا بني آدمة متخلفة عقلياً علشان أشتم الأذان؟"، وأكدت أن كلمة "جعير ليست شتيمة وإنما وصف للصوت".

عندما اعترضتها المذيعة لتقول لها إن المؤذن رجل دين، وكان من غير اللائق استخدام التوصيف، قالت إن "المؤذن عليه احترام الدين أيضاً"، فيما أضافت أن "أحلى حاجة في الدنيا هي الأذان، لما يكون صوته حلو".

فيما أشارت إلى إعجابها الشديد بصوت الأذان في رحلتها الأخيرة إلى الكويت، والتي وصفته بأنه "اقشعرّ له بدنها"، وأرادت تسجيله على هاتفها. مؤكدةً أنه يجب عند سماع الأذان أن يشعر المستمع بالسعادة وقشعريرة البدن وليس الضيق من الصوت.

وأشارت إلى أن الحادثة التي سبقت تصريحاتها عن "جعير المؤذن"، وقعت بالصدفة عند مرور سيارتها من شارع صغير بحي الدقي (محافظة الجيزة)، وسمعت الأذان بصوت عالٍ تسبب في شعورها بالخضة (الفزع)، وتحدثت عن أن اتجاه الإمساك بالميكرفون وضبط علو الصوت يؤثر أيضاً.

"ساعتها قلت إيه ده؟ حرام الناس اللي ساكنين فوق، حرام حد عيان، فيه أطفال مولودين، فيه أطفال نايمين"، واعتبرت أن الأذان أمر من المفترض أن ينتظره الناس ويسعدوا به بدلاً من الضيق منه.

أكدت رضا عدم ندمها على الإدلاء بالتصريح الأول، وعدم تصريحها بشيء خطأ خلال برنامج "العرافة" الذي يعرض عبر قناتي "النهار" و"المحور".

القصة بدأت قبل 8 أعوام

أحلام انضمت، في ديسمبر/كانون الأول 2017، إلى عدد من مهاجمي شيرين رضا على تصريحها الذي أدلت به أثناء حلولها ضيفة برنامج "أنا وأنا" المذاع على قناة ON TV، والذي تقدمه الإعلامية سمر يسرى، حيث قالت:

"فيه أطفال بيصحوا مفزوعين.. هو ده أسلوب الصلاة؟ يلا أفزعك عشان تصلي؟ الراجل اللي بيجعرلي في الميكروفون ده إنت مش سامع صوتك؟ ولا إنت قاصد تعمل كده؟".

"فين قرار توحيد الأذان؟ ليه الأجانب لما يجوا وهما ماشيين في الشارع يسمعوا صوت الجعير ده؟".

بعدها؛ كتبت أحلام عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي: "لو سمحتم الأستاذة الفاشلة تبي صوت موسيقى هادية عشان ما حد يزعجها طال عمرها، بس نبي نعرف إيش نوع الموسيقى؟ شرقي ولا غربي؟ شر البلية ما يضحك، حسبي الله وكفى".

وأتبعته بتعليق آخر شامت في طلاقها من زوجها السابق ووالد ابنتها المغني المصري عمرو دياب: "زين سووووا فيك عمرو دياب لما شاتك، حسبي الله عليكي"، وأضافت: "صوت الأذان جعير؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيكي.. يعني سووووو كلااااس"، وهو ما أعادت الصحف المصرية نشره حينها.

تحميل المزيد