أصيب بنوبة قلبية أدخلته غرفة الطوارئ.. “حيوان أليف” كاد يُفقد نجم هوليوودي حياته في البرتغال

كشف أحد أصدقاء النجم الشهير جيمي دورنان عن تجربة مروعة مر بها النجم البالغ من العمر 41 عاماً خلال زيارته للبرتغال في العام الماضي. وفقاً لموقع "telegraph" البريطاني، أدخل دورنان إلى المستشفى على وجه السرعة بعد أن لمسته يرقة خطيرة أثناء وجوده في ملعب الغولف.

النجم الشهير، المعروف بدوره في فيلم Fifty Shades of Gray، كان في حاجة إلى علاج طارئ نتيجة للتعرض لشعر سام من اليرقات الضارة. ولم يكن دورنان وحده في هذه التجربة الصعبة، حيث أفاد صديقه جوردون سمارت، مقدم برنامج تلفزيوني، بأنه كان بحاجة أيضاً إلى العلاج لنفس الأعراض خلال الرحلة.

وفي حديثه لبرنامج "The Good, the Bad and the Unexpected" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، قال سمارت: "اتضح أن هناك يرقات في ملاعب الغولف في جنوب البرتغال كانت تشكل تهديداً خطيراً، حيث كانت تؤثر على صحة البشر وحتى تسببت في حالات وفاة للكلاب، بينما تسببت في هجمات قلبية للرجال في الأربعينيات من العمر".

وأضاف: "كنا محظوظين جداً بالخروج من تلك التجربة بأرواحنا سالمة، وهي فعلاً تجربة لن تنسى لنا ولجيمي دورنان، الذي كان على وشك الاعتقاد أنه يواجه نوبة قلبية خطيرة".

دودة سامة كادت أن تنهي حياة جيمي دورنان

تحكي هذه القصة أن الممثل جيمي دورنان قضى وقتاً ممتعاً في لعب الغولف مع الإعلامي سمارت. في أحد الأيام، بينما كانوا يلعبون الغولف، شعر دورنان بوخز في يده اليسرى، ثم بدأ يشعر بوخز في ذراعه بأكملها، وهي عادة علامة على بداية نوبة قلبية.

تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تسجيل معدل ضربات قلب عالٍ بمركز طبي محلي، نقل بعدها مباشرة إلى غرفة الطوارئ. فيما صرح صديقه سمارت قائلاً: "وأنا مستلقٍ هناك، مر أحد الأصدقاء الآخرين الذين كنت معهم بسرير مستشفى والأطباء يطرحون عليه نفس الأسئلة بصوت عالٍ، وفكرت أن هذا ليس إشارة جيدة إذا كان في نفس حالتي. كانت فترة مرعبة بصراحة".

ذكر سمارت، البالغ من العمر 43 عاماً، أنه "انهار" في سيارة الأوبر أثناء الانتقال من المركز الطبي إلى المستشفى، ثم استفاق في سرير مرتبط بجهاز. وأشار والده، الذي يعمل طبيباً عاماً، إلى أنه قد تعرض لتسمم بالكافيين بسبب تناوله ستة "مارتيني إسبريسو" في الليلة السابقة.

يعود السبب في تسمم كل من سمارت ودورنان إلى الاتصال بشعيرات اليرقات الصغيرة، التي تكون شائعة في جنوب أوروبا، والتي يمكن أن تسبب ردود فعل تختلف بين الأشخاص؛ إذ تتراوح خطورة ذلك بين التهاب طفيف إلى صدمة تأقية حادة.