تعيش الفنانة المغربية دنيا بطمة أزمة مع زوجها ومنتجها البحريني الجنسية، صاحب شركة ترك برود، محمد الترك، بعد خلافات انتقلت إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
واختارت دنيا بطمة أن تتجاهل موضوع خلافها مع محمد الترك، وعدم نقلها لمواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر، واكتشفت مشاركة تفاصيل حفلاتها وتحركاتها الفنية في المغرب حيث تستقر.
محمد الترك ودنيا بطمة.. بداية الأزمة
بدأت الأزمة بين دنيا بطمة وزوجها قبل أسابيع، حين نشر زوجها مقولات عن الخيانة والوفاء على خاصية ستوري، في حسابه على إنستغرام، لترد عليه بطريقة غير مباشرة.
بدأت وسائل الإعلام الفنية، والصفحات المهتمة بأخبار المشاهير تتداول أخبار انفصال دنيا بطمة وزوجها، خصوصاً أن الطرفين لم يعلقا على الموضوع، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كما هي العادة.
الخلافات بين الفنانة المغربية دنيا بطمة وزوجها تأكدت للعامة، عندما احتفلت أسرة بطمة بخطبة شقيقتها الصغرى إيمان، في حفل صغير حضرته العائلة الصغيرة، وغاب عنه محمد الترك على غير العادة.
ونشرت دنيا بطمة صوراً من حفل خطبة شقيقتها دون زوجها على غير عادتها، فمحمد الترك كان يرافقها في كل صغيرة وكبيرة في حياتها، سواء الشخصية أو المهنية.
بعدها اختار محمد الترك التنازل، واعترف في تسجيل صوتي مطول انتشر على إنستغرام أنه منفصل على زوجته دنيا بطمة، من دون أن يحصل طلاق رسمي، واعتذر إليها، الأمر الذي قابلته بتجاهل.
وقال الترك إن "زواجه من بطمة استمر لعشر سنوات، تجاوزا خلالها العديد من العقبات والمشاكل، مشيراً إلى أن هذه المرة أتت من أشخاص مقربين روجوا لشائعات أدت إلى الانفصال".
أيضاً نشر محمد الترك مجموعة صور تجمعه بأولاده وزوجته دنيا بطمة، من خلال خاصية "ستوري إنستغرام"، وعلق قائلاً: هذه هي مملكتي، اتركونا نعيش بسلام، ولن أستسلم حتى أجمعكم في صورة واحدة".
لأول مرة.. غياب الترك
لأول مرة، ومنذ أسابيع بدأت تظهر الفنانة دنيا بطمة في الحفلات والأعراس التي تحييها في المغرب وحيدة من غير زوجها محمد الترك، الذي كان يرافقها في كل أنشطتها الفنية.
وظهر محمد الترك في مدخل خاص يحمل باقة ورد ويتفاوض مع حراس الأمن الخاص الذين منعوه من الدخول لزوجته، التي كانت تستعد لإحياء حفل فني في منطقة درب السلطان، وسط مدينة الدار البيضاء.
وجدير بالذكر أن دنيا بطمة تجني الآلاف من الدولارات في الليلة في الحفلات والأعراس التي تُحييها داخل المغرب، هذا الأخير الذي تشتغل فيه بشكل كلي، لأنها ممنوعة من الخروج من المغرب، بسبب الدعوى القضائية التي لم تُحسم بعد.
ويستفيد البحريني محمد الترك من حصة الأسد من مداخيل حفلات وسهرات وأعراس دنيا بطمة، باعتباره صاحب الشركة المنتجة التي تشتغل معها دنيا بطمة منذ سنوات.
ويتفاوض محمد الترك على مقابل الأعمال الفنية التي تقوم بها زوجته بشكل فردي، وهو المسؤول عن ظهورها الإعلامي، ومضمونه، في وسائل الإعلام داخل المغرب وخارجه.
دنيا بطمة ومحمد الترك.. قصة الزوجة الثانية
كان عمرها 22 سنة، عندما اختارت دنيا بطمة أن تتزوج من مدير أعمالها محمد الترك، المتزوج حينها، والأب لثلاثة أطفال، أكبرهم المغنية حلا الترك.
صعدت دنيا بطمة بزوجها سلم المجد، فصوتها الاستثنائي جعلها اسماً معروفاً ومطلوباً في المشرق العربي وفي دول الخليج، وذلك بعد مرور وقت قصير على انتهاء برنامج آراب أيدول الذي كانت تُشارك فيه.
احتفلت دنيا بطمة والمنتج محمد الترك بزواجهما في حفل أسطوري، احتضنته مدينة الدار البيضاء في المغرب، وتُوج زواجهما بولادة ابنتها الأولى غزل، وابنتها الثانية ليلى روز.
عاش محمد الترك مع زوجته وأولاده من الزوجة الأولى في فيلا ببلده البحرين، قبل أن ينتقل إلى المغرب في زيارة قصيرة تحولت لإقامة دائمة، بسبب متابعة زوجته في قضية تشهير، وسُحب منها جواز السفر، ومُنعت من مغادرة المملكة إلى اليوم.
عاش محمد الترك رفقة زوجته دنيا بطمة في فيلا اقتنتها في مدينة مراكش لأسرتها الصغيرة، لكن خلاف الترك ووالدة دنيا عجّل بخروجها من البيت الكبير، واقتنت شقة في نفس المدينة استقرت بها رفقة زوجها وبناتها.
ونشر محمد الترك فيديو آخر على حسابه في الإنستغرام من الشقة الزوجية في مدينة مراكش، وأخبر جمهوره بأنه غادر الشقة التي عاش فيها أجمل أيامه، في الوقت الذي مازالت فيه بطمة تتجاهله على مواقع التواصل الاجتماعي.