في مشهد نادر تحدث الشيف التركي الشهير نصرت جوكتشي المشهور في الوطن العربي بشيف الملح للمرة الأولى في مقاطع الفيديو التي يشاركها مع جمهوره البالغ عددهم أكثر من 40 مليون متابع على إنستغرام فقط.
وفي المقطع الذي نشره الشيف التركي ظهر نصرت وهو يغسل الأطباق في أحد مطاعمه والعمال من حوله ينظرون إلى طريقته الطريفة في غسل الأطباق.
وللمرة الأولى تحدث نصرت أمام جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً لهم باللغة الإنجليزية "إنه كالألماس". وأضاف وهو يحرك الأطباق بيديه "ركز – نظف" في كل الأوقات.
المقطع أثار ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أشاد أحدهم بما يفعله نصرت بين عماله وعلاقاته مع هؤلاء العمال التي عدّها المغرد أحد أسباب نجاح نصرت الذي يمتلك سلسلة مطاعم في تركيا وإنجلترا وإسبانيا ودبي واليونان والسعودية، فيما عنونت الصحف البريطانية للمقطع بأن أتباع نصرت سمعوا صوته لأول مرة.
وفتح نصرت جوكتشي الذي كان في المحكمة الأسبوع الماضي، مطعمه الثامن والعشرين في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي.
دعوى قضائية بسبب العنصرية
وفي الدعوى التي رفعها اثنان من العاملين السابقين في فرع المطعم في نيويورك اتهمت نادلتان نصرت بالعنصرية تجاه الأصول الأجنبية لصالح الأتراك حسب زعمهما وطالبت المدعيتان بتعويض قدره 500 ألف دولار.
كما تصدر نصرت مواقع التواصل الاجتماعي على مدار الأسبوع الماضي بسبب الرواتب التي يدفعها للطهاة في مطعمه خاصة في فرع المملكة المتحدة؛ حيث يتساوى راتب الطاهي في المطعم مع سعر طبق البطاطس المهروسة في قائمة مطعم نصرت في لندن.
وبحسب صحيفة ذا صن يدفع نصرت للطهاة 12 جنيهاً إسترلينياً في الساعة وهو نفس سعر البطاطس المهروسة في قائمة المطعم الواقع في نايتسبريدج.
نصرت يبحث عن طاه
وفي إعلان البحث عن طاه لمطعم نصرت ذكر الإعلان أن المطعم يبحث عن طاه مسؤول عن المطبخ ويتضمن الوصف الوظيفي العمل في منطقة واحدة من المطبخ والجمع بين العديد من الطهاة والمساعدين.
وتفتخر وظيفة مطاعم نصرت بأن المتقدم سيعمل في أحد أشهر مطاعم شرائح اللحم في العالم مع مكونات هي الأفضل؛ تأتي من داخل المملكة المتحدة وخارجها لكن الطاهي المحظوظ سيعود إلى المنزل ومعه 12 جنيهاً إسترلينياً في الساعة إضافة للإكراميات.
وبعبارة أخرى كما تقول مجلة صن سيتعين على العامل العمل لأكثر من 52 ساعة لتناول إحدى شرائح لحم التوماهوك الذهبية التي تبلغ تكلفتها 630 جنيهاً إسترلينياً.
فيما رأت المجلة أن شراء تذكرة طيران إلى تركيا لزيارة مطعم نصرت هناك أفضل من تناولها في لندن؛ لأنها ستكون أرخص بكثير مقارنة بأسعارها في الخارج.