قالت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز إنها بكت لمدة أسبوعين، بسبب فيلم وثائقي تلفزيوني تناول صعودها الصاروخي لعالم الشهرة عندما كانت مراهقة، وما تلا ذلك من ملاحقة إعلامية وانهيار عصبي.
في منشور لها على موقع إنستغرام، قالت المغنية البالغة من العمر 39 عاماً، في وقت متأخر من يوم الإثنين 29 مارس/آذار 2021، إنها لم تشاهد فيلم Framing Britney Spears، "الإيقاع ببريتني سبيرز"، كاملاً.
أضافت في المنشور: "لكن مما شاهدته، شعرت بالإحراج للطريقة التي قدموني بها، بكيت لمدة أسبوعين، وما زلت أبكي في بعض الأحيان".
الفيلم الوثائقي الذي تحدثت عنه سبيرز، طُرح في فبراير/شباط 2021، وكشف الكثير من التفاصيل عن حياتها، لا سيما المعركة الطويلة بينها وبين والدها فيما يتعلق بالسيطرة على أمورها المالية.
روى الفيلم حكاية صعودها، ثم أفولها، حيث لم تتمتع النجمة بأية سيطرة قانونية على حياتها أو ثروتها طوال السنوات الـ13 الماضية، وفقاً لما ذكره موقع Business Insider الأمريكي.
تُعاني سبيرز من الوصاية القانونية، التي تصدر بحق الأشخاص غير القادرين على اتخاذ قراراتهم الخاصة، وفرضت الوصاية على المغنية الشهيرة بموجب قرار من محكمة لوس أنجلوس في عام 2008.
جاء فرض الوصاية بعدما مرّت سبيرز بسلسلة من حوادث الانهيارات العصبية العلنية، وبعدما دخلت المستشفى لتلقي العلاج النفسي، وتسمح الوصاية لوالد النجمة ومحاميها بالسيطرة على ما يخصها من أموال وعقارات.
الفيلم الوثائقي أعدته صحيفة The New York Times وعُرض على شبكة Hulu، يوم الجمعة 5 فبراير/شباط، بعنوان "Framing Britney Spears – الإيقاع ببريتني سبيرز".
يسلط الفيلم الضوء بشكل رئيسي على الوصاية والمعارك القضائية لسبيرز مع والدها. وأحيا الفيلم الوثائقي حركة #FreeBritney؛ إذ أعلن المعجبون والمشاهير وأحباء سبيرز، منذ عرض الفيلم، دعمهم لها وانتقدوا المراقبة والمعاملة التي تتعرض لها نجمة البوب.
في أغسطس/آب 2020، طلبت بريتني من القضاء عزل والدها، الذي أصبح الوصي الوحيد على ممتلكاتها بعد استقالة محاميها والتر، لكن بدلاً من ذلك قررت المحكمة تمديد الوصاية حتى 3 سبتمبر/أيلول 2021، وفقاً لبرنامج Entertainment Tonight التلفزيوني.
تقول صحيفة The New York Times إن الفيلم الوثائقي تضمن مقابلات مع أحد أصدقاء عائلة سبيرز القدامى، والمدير التنفيذي للتسويق "الذي صنع صورة بريتني العامة" منذ بداية مشوارها الفني، واثنين من المحامين الذين عملوا معها.
بعد عرض الفيلم الوثائقي، أعربت المغنية مايلي سايروس، والممثلة سارة جيسيكا باركر، ومقدم البرامج آندي كوهين عن دعمهم لبريتني سبيرز.