كشفت الممثلة التونسية درّة عن توقيعها للانضمام إلى طاقم المسلسل السوري "الحرملك"، وتعد هذه المشاركة الأولى لدرّة في الدراما السورية بعد 12 عاماً من العمل في المسلسلات والأفلام المصرية.
جاء ذلك من خلال بيان نشرته الممثلة التونسية على حسابها الرسمي في إنستغرام، الأحد 16 ديسمبر/كانون الأول 2018.
المشاركة الأولى لدرّة في الدراما السورية
وكتبت الممثلة التونسية في مطلع البيان: "أودّ أن أُعلن اليوم عن توقيعي المسلسل العربي الضخم (الحرملك)".
وتابعت: "المسلسل من إنتاج كلاكيت ميديا، وتأليف سليمان عبد العزيز، وإخراج تامر إسحاق، وهو تاريخي شامي".
وأشارت إلى أنها ستؤدي دور البطلة "حنّة"، مضيفة: "وهي شخصية جديدة وقوية مع النجوم جمال سليمان وباسل خياط وباسم ياخور وسلافة معمار وسامر المصري وقيس الشيخ نجيب".
واختتمت قائلة: "أتمنى أن نوفّق في تقديم عمل فني مهم وممتع للمشاهد العربي".
بينما أشار موقع "سيدتي.نت" إلى أن "درّة" ستؤدي شخصية "حنّة" باللهجة المصرية وليست السورية.
يأتي ذلك بعد مرور أسبوع على إدلاء الممثلة التونسية بتصريحات أثارت الضجة حول حياتها الشخصية، ورأيها في قانون المواريث.
درّة تكشف سبب عدم زواجها
أجرت الممثلة التونسية لقاءً تلفزيونياً مع الإعلامي المصري عمرو الليثي، في برنامج "واحد من الناس" الذي يُعرض على قناة "النهار"، كشفت من خلاله عن الكثير من التفاصيل في حياتها الشخصية والفنية. بحسب موقع سيدتي.نت، أكدت الممثلة ذات الـ38 عاماً، أنها لم تجد الشخص المناسب بعد، وأن المواصفات الجميلة في الرجال أصبحت نادرة.
وأشارت إلى أن أي رجل يطلب منها التفرغ له والابتعاد عن الفن لا يحبها ولن ترتبط به، مضيفة أنها لن تتزوج إلا عن قصة حب، وفي الوقت ذاته إن قدّم لها مبرراً مقنعاً فقد توافق على اعتزال التمثيل.
وقالت إنها لا تعترف بزواج "الصالونات" ولن يربطها بزوجها مجرد عقد زواج، معلّقة: "لازم أحبّه قبل ما نتجوّز، مش هتجوز بالورقة والقلم وخلاص".
وخلال اللقاء الذي كشفت خلاله عن أمور شخصية لأول مرة، ذكرت درّة أنها لا تُحب أن تُسأل عن حياتها الخاصة بشكل يخوض في التفاصيل كثيراً، ولا تحب الأسئلة التي تهدف إلى الإيقاع بينها وبين شخص آخر، وأنها لا تجيب على هذا النوع من الأسئلة.
ضجة حول رأيها في قانون الميراث!
على صعيد آخر، تسبّب جواب درّة على سؤال الليثي حول رأيها في قرار الحكومة التونسية المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة في ضجّة على المواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية.
حيث ذكرت أن هذا القرار كان مُطالباً به منذ مدة بين المجتمع المدني والمفكرين والمثقفين في تونس، وأن المجتمع انقسم فيما بعد بين مؤيدٍ ومعارضٍ.
وقالت: "أنا مع القرار؛ لأن أنا مع كل حاجة بتخدم حقوق المرأة"، لافتة إلى أن القرار قد يكون ضد الشريعة، لكنه ليس إجبارياً، فمن لا يريد تطبيقه يمكنه ذلك. وأكدت: "هو حق موجود، لكن مش مفروض على حد".
وأضافت: "أنا شايفة إن دي حاجة كويسة دلوقتي، وبتضمن حقوق الست، عشان ما بقاش فيه حاجة مضمونة؛ لا زوج ولا أي شيء تاني".