مشاريع نووية وأشخاص غيروا التاريخ.. أفضل 10 أفلام مشابهة لقصة فيلم “Oppenheimer”

عربي بوست
تم النشر: 2023/05/09 الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/05/09 الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
الملصق الدعائي لفيلم أوبنهايمر/ مواقع التواصل

ترقب كبير لموعد عرض فيلم "Oppenheimer"، والذي سيكون في دور السينما، في 21 يوليو/تموز 2023، الفيلم يقدم السيرة الذاتية  لـ"والد القنبلة الذرية"، العالم والفيزيائي روبرت أوبنهايمر، الذي ترأس مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية، ومن إخراج كريستوفر نولان.

إذا كنت من عشاق الأفلام التي تتحدث عن الطاقة النووية وكوارثها، أو القصة المثيرة و"غير المبهجة" للسيرة الذاتية لعلماء غيروا التاريخ، فإليك هذه القائمة لـ10 أفلام مشابهة لقصة فيلم أوبنهايمر "Oppenheimer":

1- The Imitation Game

شأنه شأن فيلم أوبنهايمر، يقدم "The Imitation Game" السيرة الذاتية لعالِم شارك في تغيير مجرى الحرب العالمية الثانية، ولا نبالغ إذا قلنا غيّر العالم. يقدم الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار السيرة الذاتية لعبقري الرياضيات الإنجليزي "آلان تورينج"، وتعاونه مع MI6 (المخابرات البريطانية السرية) لفك شفرة الرموز النازية.

يقدم الفيلم هذه الشخصية وهي تكافح أثناء محاولته التصالح مع حياته الخاصة المضطربة، ومشاكله مع الآخرين الذين يرونه شخصية مغرورة للغاية. 

2- Copenhagen إنتاج عام 2020

مع أنه "فيلم تلفزيوني"، لكنه أقرب لقصة  فيلم Oppenheimer من حيث تورط العلماء في البرامج النووية للحكومات، لأغراض قد لا تكون سلمية أبداً.

قصة الفيلم حول الاجتماع بين الفيزيائيين "نيلز بور" و"فيرنر هايزنبرغ" في عام 1941 في كوبنهاغن. 

في ذلك الوقت، كان هايزنبرغ الشاب يقود برنامجاً بحثياً ألمانياً متعثراً في مجال الطاقة النووية، بينما كان بور في منتصف العمر، وعلى ما يبدو على اتصال مع وكلاء الحلفاء، ولا يزال يحتل موقعاً ذا تأثير كبير في مجتمع أبحاث الفيزياء النووية. 

بعد الاجتماع، وضع الرجلان تفسيرات أو انطباعات مختلفة عن سبب طلب هايزنبرغ الاجتماع، وما كان يأمل في الاستفادة منه، وتظهر هذه الأسئلة وغيرها في الحبكة، مع القليل من الإجابات المحددة.

3- Radioactive

قصة الفيلم تصور العواقب المميتة لبعض الاكتشافات العلمية، وبالأخص في مجال المواد المشعة مثل البولونيوم والراديوم، من خلال متابعة قصة حياة "ماري كوري"، وتعاملها مع تلك المواد التي لم تكن مفهومة تماماً في ذلك الوقت، وتجارب ماري على تلك المواد، دون أن تعرف أن نشاطها الإشعاعي يسمم مستخدميها.

الفيلم موازٍ تماماً لما يمكن أن يتوقعه المعجبون من فيلم أوبنهايمر: اكتشاف علمي أُسيء فهمه، وتسبب مباشرة في وفاة عدد لا يحصى من الأشخاص، ليدرك الشخص المسؤول عن ذلك الاكتشاف مقدار الرعب الذي أطلقه في العالم.

4- "Fat Man and Little Boy" إنتاج عام 1989

يقدم هذا الفيلم قصة مشروع "مانهاتن" السري في نيومكسيكو، حيث تم تصميم وبناء أول قنبلة ذرية، مع التركيز على العلاقة بين روبرت أوبنهايمر، الرئيس العلمي للمشروع، والجنرال ليزلي غروفز، في القيادة العامة الأمريكية آنذاك.

ومتابعة شخصية الجنرال غروفز وقيادته لفريق العلماء المكلفين بتصميم قنبلة ستستخدم ضد اليابان في الحرب العالمية الثانية. وطريقة تعامله مع المعارضة من أطراف مختلفة لمشروع مانهاتن.

من علماء يعارضون بناء مثل هذا السلاح المدمر، والسياسيين الذين يريدون استخدامه، لكنهم قلقون بشأن قوته التدميرية الهائلة، والشخصيات الدينية التي تشكك في أخلاقيات مثل هذا العمل الدموي. 

وحتى أفراد عائلته الذين لا يفهمون سبب قيامه بذلك، رغم العقبات، تمكن غروفز وفريقه من صنع سلاح بقوة تدمير كافية لإنهاء الحرب في نهاية المطاف، ولكن بثمن باهظ للغاية من أرواح اليابانيين.

5- Enola Gay: The Men, the Mission, the Atomic Bomb

حتى بعد إلقاء القنبلة فوق هيروشيما، اعترف الطيار الأمريكي "بول تيبيتس" بأنه لم يواجه أي مشاكل في النوم. ويروي فيلم "Enola Gay" من إنتاج عام 1980 قصة اليوم المشؤوم الذي أطلق فيه الإنسان لأول مرة قوة الأسلحة الذرية الرهيبة.
من خلال مجموعة من الحقائق والأدلة، جنباً إلى جنب مع القصص الشخصية والحكايات، ليرسم صورة حية لإحدى اللحظات الأكثر أهمية في التاريخ. 

مع التركيز في قلبها على حكاية رجلين، الكولونيل بول تيبيتس وهو يقود قاذفته B-29 "إينولا جاي"، والكابتن روبرت لويس، واللذان كانت مهمتهما إسقاط قنبلة "ليتل بوي" على مدينة هيروشيما. ومن خلال قصتهما يحصل المشاهد على نظرة ثاقبة على هذا الحدث المهم والمأساوي في الوقت نفسه.

6- Day One إنتاج عام 1989

كان استخدام القنبلة الذرية لإنهاء الحرب العالمية الثانية أحد أكثر الأحداث إثارة للجدل في تاريخ البشرية. يعيد هذا الفيلم الحائز على جائزة إيمي عام 1989، الحياة إلى الصراعات من خلال العروض المؤلمة التي قدمها فريق من النجوم.

مثل بريان دينيهي في دور الجنرال ليزلي غروفز، وديفيد ستراثيرن في دور روبرت أوبنهايمر، والمهمة التي بين يديهم، وعليهم تنفيذها لإنهاء الحرب العالمية الثانية، وإسقاط القنابل المدمرة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان.

7- Tesla إنتاج عام 2020

بعيداً عن الحروب والقنابل النووية، يتابع فيلم "Tesla"، من بطولة "إيثان هوك"، قصة حياة المخترع الشهير نيكولا تيسلا، وتفاعلاته مع "توماس إديسون"، وابنة "جي بي مورغان"، وإنجازاته في نقل الطاقة الكهربائية والضوء.

هذا الفيلم مناسب لمحبي التاريخ ومحبي فيلم كريستوفر نولان The Prestige عام (2006). ومثالي للحصول على متعتك الخاصة من أفلام السيرة الذاتية للعلماء، إلى حين صدور فيلم أوبنهايمر.

8- A Beautiful Mind

يستعرض الفيلم الحياة المعقدة لعالم الرياضيات العبقري "جون ناش"، وتعاونه مع المخابرات الأمريكية لكشف شبكة من الجواسيس يتواصلون من خلال المجلات والصحف، لكن الأشياء ليست كما تبدو، بعد أن يبدأ بالشك بجميع من حوله. يكتشف الحقيقة الصادمة حول أقرب الناس إليه. وحقيقة الأحداث من حوله.

9- Oppenheimer: The Real Story

 يتناول هذا الفيلم الوثائقي حياة أوبنهايمر، من سنواته الأولى إلى مشاركته في الفيزياء النووية، ودعوته لاحقاً إلى فرض ضوابط على الأسلحة النووية، ويضم الفيلم الوثائقي مقابلات ورؤى جديدة تماماً من أولئك الذين عرفوه والذين تأثروا بإرثه.
ونظرة أقرب على حياة روبرت أوبنهايمر، أستاذ الفيزياء في جامعة كاليفورنيا وشهرته بصنع القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية، كرئيس مختبر لوس ألاموس في زمن الحرب. 

10- The Catcher Was a Spy

ينضم لاعب البيسبول "مو بيرج" إلى المجهود الحربي الأمريكي كجاسوس، لهزيمة ألمانيا النازية في السباق لبناء أول قنبلة ذرية.

في عام 1936، لعب "بيرج" مع فريق "بوسطن ريد سوكس" في جولة استعراضية للبيسبول في اليابان، لكنه تسلل إلى سطح مستشفى في طوكيو لتصوير مرفأ طوكيو وأحواض بناء السفن التابعة للبحرية اليابانية سراً. 

ومع وصول الأنباء إلى أمريكا عن تعيين فيرنر هايزنبرغ، الحائز جائزة نوبل في مجال فيزياء الكم، المسؤول عن محاولات النازيين صنع قنبلة ذرية، والذي إذا نجح يمكن للألمان كسب الحرب.

يتم تهريب بيرج إلى إيطاليا، ثم إلى سويسرا، مع مهمة اكتشاف ما إذا كان هايزنبرغ قريباً من هذا الهدف، وإذا كان الأمر كذلك فسوف يقع على عاتق بيرج اغتيال الفيزيائي اللامع.

تحميل المزيد