5 أفلام رعب شهدت أحداثاً مخيفة أثناء التصوير

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/16 الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/16 الساعة 14:18 بتوقيت غرينتش
أفلام رعب/ shutterstock

إذا كنت تعتقد أن أفلام الرعب التي تحتوي على مشاهد الدم والأشباح والبيوت المسكونة، هي أشياء مخيفة على الشاشة فقط، ويمكنك إنقاذ نفسك بمجرد إغلاق التلفاز أو مغادرة صالة السينما، فأنت محظوظ نوعاً ما.
لأن بعض أفلام الرعب وبحسب العديد من صانعي الأفلام والممثلين الذين نفذوها، شهدت عدة أحداث مخيفة أثناء التصوير أثارت الرعب في نفوسهم. وكان عليهم الاستمرار بالتصوير رغم مشاعر الخوف والاضطراب التي بقيت ملازمة لبعضهم فترة طويلة حتى بعد انتهاء التصوير، إليك 5 أفلام رعب، أخافت طاقم الفيلم أنفسهم أثناء إنتاجها.

1- فيلم The Exorcism of Emily Rose (إنتاج 2005)

The Exorcism of Emily Rose هو فيلم رعب أمريكي خارق للطبيعة، من إخراج سكوت ديريكسون وبطولة لورا ليني وتوم ويلكينسون وجنيفر كاربتنر.
يروي الفيلم قصة "إميلي روز"، طالبة جامعية، بدأت في مشاهدة رؤى غريبة، وتتحدث بأصوات غريبة وتشوه جسدها. تم استدعاء كاهن العائلة، لأداء طقوس طرد الأرواح الشريرة، لتخليص إميلي من الشياطين. لكن الكاهن لم ينجح. وتموت إميلي.
ويصبح الكاهن متهماً بالقتل بسبب الإهمال. وتدور أحداث الفيلم في المحكمة واسترجاع ذكريات الشهود للحادث وما جرى من أحداث مخيفة.

وعلى أرض الواقع، شهد طاقم تصوير الفيلم أنفسهم أحداث مخيفة لا تقل غرابة عن أحداث الفيلم، جعلتهم في حيرة من أمرهم. وبحسب بطلة الفيلم جينفر كاربتنر، فإن أجواء موقع التصوير كانت متوترةً للغاية. 

وفي أكثر من مرة عندما كانت تنام، في الفندق تستيقظ فجأة على صوت المذياع الخاص بها، والذي كان يعمل فجأة من تلقاء نفسه. وقالت جينفر: "في مرة منها شعرت برعب شديد؛ لأن الصوت كان عالياً جداً.. وفي كل مرة كان المذياع يعمل، كان يُشغل أغنية Alive لفرقة بيرل جام". كما فُتِحَ التلفاز من تلقاء نفسه بضع مرات أيضاً. وكانت هناك تقارير مختلفة لطاقم عمل الفيلم، عن أجهزة المذياع والتلفاز الخاص بهم، التي كانت تشتغل لوحدها فجأة، وعلى نفس الأغنية التي ظهرت لجنيفر.

لهذا طلب فريق الممثلين وطاقم الفيلم من إدارة الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، إزالة جميع أجهزة المذياع الموجودة، بسبب الطبيعة المُؤرِّقة لهذه الوقائع.

2- فيلم The Lords of Salem (إنتاج 2012)

هو من فئة أفلام رعب اعتمدت على قصة تروي أحداثاً خارقة للطبيعة، الفيلم من تأليف وإنتاج وإخراج روب زومبي. المعروف عنه إنتاج أعمال الرعب الدموي.
تركز الحبكة على امرأة تعيش في بلدة سايلم، التي اشتهرت بمحاكمة الساحرات، وتتشابك حياتها مع مجموعة من النساء اللاتي يعبدن الشيطان. لكن ما عُرض على الشاشة من أحداث مخيفة في مشاهد الفيلم صاحبته عدة أحداث مخيفة على أرض الواقع أيضاً.

فبينما كان طاقم العمل يصورون مشاهد في مستشفى قديم ومهجور، والذي يُزعم أنه كان مسكوناً بالأشباح، استمر الجرس في الانطلاق في غرفة المرضى، على الرغم من عدم وجود مرضى هناك.

ليس هذا فحسب، قالت  جينيفر سبينس، مصممة إنتاج الفيلم، إن صديقتها أصابها الرعب والخوف أثناء التصوير، فأصبح وجهها شاحباً والتزمت الصمت ولم تخبرهم بالذي حدث معها، وكانوا يسمعون أصواتاً غريبة تصدر دون سابق إنذار في موقع التصوير.

3-  فيلم The Amityville Horror (إنتاج 2005)

فيلم "The Amityville Horror" واحد من أشهر أفلام رعب قدمت فكرة الأشباح والأحداث الخارقة للطبيعة، لكنه تضمن تفاصيل قصة حقيقية، لجريمة قتل جماعية حدثت في السبعينات، الفيلم من إخراج أندرو دوغلاس وبطولة رايان رينولدز وميليسا جورج وفيليب بيكر هول، ويعتبر أيضاً الفيلم التاسع في سلسلة أفلام Amityville Horror.
تتابع قصة الفيلم، عائلة "جورج وكاثي لوتز" وأطفالهم الثلاثة، وانتقالهم إلى منزل شهد جريمة مروعة حدثت لعائلة "ديفيو" التي كانت تسكن المنزل قبلهم، حيث قتل الأب "رونالد ديفيو" زوجته وأطفاله، وادعى أنه قتلهم بسبب أصوات سمعها في المنزل أمرته بذلك.

بعد عام واحد على الجريمة، ينتقل الزوجان جورج وكاثي لوتز إلى المنزل مع أطفالهما، وسرعان ما تعاني الأسرة من أحداث مخيفة في المنزل. وتدعي ابنتهم الصغيرة أنها أقامت صداقة مع فتاة تدعى جودي تعيش في المنزل، وهو اسم أحد أطفال العائلة السابقة المقتولين.

موقع تصوير الفيلم كانت له حصته من مجموعة أحداث مخيفة أصابت طاقم الممثلين وفريق الإنتاج بالرعب، حتى اعتذر بعضهم من مواصلة العمل على الفيلم. 

في البداية، ظهرت جثة صيادٍ ميت على ضفة النهر المجاور للمنزل، بعد وقتٍ قصير من بدء التصوير. كما حدثت بعض الأشياء الغريبة للممثلين وفريق الإنتاج. وأبلغ العديد منهم عن استيقاظه باستمرار في تمام الساعة 3:15 صباحاً طوال الأسبوع.
ويُذكر أن هذا هو نفس التوقيت الذي قتل فيه رونالد ديفيو، عائلته داخل المنزل. وتعتبر قصة تلك الجريمة بمثابة الأساس الذي استوحيت منه قصة الفيلم الواقعية. وسبق تناول قصة هذا الفيلم من مختلف الزوايا، لكن بالنسبة لفريق العمل، الأحداث التي حصلت لهم كانت من أكثرها رعباً.

4- فيلم Insidious (إنتاج 2010)

Insidious هو أيضاً من القائمة التي تضم أفلام رعب مبنية على أحداث مخيفة وخارقة للطبيعة، الفيلم من إنتاج أمريكي كندي، وهو الجزء الأول ضمن سلسلة أفلام تحمل الاسم نفسه. الفيلم من بطولة باتريك ويلسون، روز بيرن، تاي سيمبكينز، وباربرا هيرشي.

تتركز أحداث القصة حول الزوجين لامبرت وأطفالهما، بعد انتقال العائلة إلى منزل جديد، ذات ليلة يصعد الابن إلى الطابق العلوي فيصاب بالرعب من شيء ما، ثم يدخل في غيبوبة لا يمكن تفسيرها، وتحدث نشاطات خارقة، وتسمع العائلة أصواتاً مخيفة مجهولة المصدر.

ذكرت روز بيرن، بطلة الفيلم، أن المنزل الذي تم التصوير فيه، كان مرعباً لدرجة أنها كانت تشعر بالذعر الشديد أثناء التصوير. وزعمت أن المنزل كان يُصدر ضوضاء صريرٍ غريبة، ويعبق بالروائح الغريبة والكريهة. 

ووصفت مدى انزعاجها أثناء تصوير الفيلم، وخاصةً بسبب الضوضاء والحركة الدائمة بالقرب من فريق التصوير. 

5- فيلم The Exorcist (إنتاج 1973)

The Exorcist هو فيلم رعب أمريكي كلاسيكي، صدر عام 1973، أخرجه ويليام فريدكين وكتبه ويليام بيتر بلاتي للشاشة، استناداً إلى روايته التي صدرت عام 1971 والتي تحمل الاسم نفسه. ومن بطولة إلين بورستين، ماكس فون سيدو، لي جيه كوب، كيتي وين، وجاك ماكجوران (في دوره السينمائي الأخير)، جايسون ميلر وليندا بلير.
تقدم القصة حالة "المس الشيطاني" لفتاة صغيرة، ومجموعة أحداث مخيفة تحدث للفتاة ووالدتها، ومحاولة والدتها إنقاذها من خلال طرد الأرواح الشريرة، من قِبَل أحد القساوسة الكاثوليك.

يعتبر The Exorcist من أكثر الأفلام رعباً على الإطلاق، ليس لأنه كان فيلماً لم يُنتَج له مثيل من قبل. ولكن يرجع السبب إلى حقيقة أن الفيلم أثار ذعر المشاهدين في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن العديد من الأشياء المفزعة ومجموعة أحداث مخيفة، أصابت طاقم الفيلم أثناء التصوير.

كانت الحادثة الأولى لها علاقة بالممثلة التي لعب شخصية ريغان ماكنيل، بطلة الأحداث التي استحوذت عليها الأرواح الشريرة؛ حيث احترق منزلها بالكامل أثناء التصوير، مما اضطر الفريق لتعطيل الإنتاج لمدة ستة أسابيع.
فضلاً عن حقيقة وفاة العديد من أفراد طاقم الفيلم أثناء تصويره، وتعرض الممثلة التي تجسد شخصية كريس ماكنيل، أم ريغان، لإصابة في العمود الفقري. علاوةً على تصريح كُتّاب الفيلم بحدوث أشياء عجيبة ومقلقة لهم بعيداً عن موقع التصوير.
ولا شك أن هذا الفيلم الشهير واجه الكثير من الاضطرابات، لكن تاريخ أفلام الرعب لن ينسى هذا الفيلم الأيقوني مطلقاً.

تحميل المزيد