يبدو أنَّ الفرحة كانت فرحتين لجمهور براد بريت، حين شُوهِد يوم الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول بداخل موقع تصوير الفيلم المقبل للمخرج الأميركي كوينتين تارانتينو، Once Upon A Time In Hollywood، برفقة شخص بدا كأنَّه قرين براد بيت.
ويبدو أن هذا الشاب الذي سيكون "دوبليراً" لبراد، سيكون دوبلير الدوبلير هذه المرة، إذ إن دور بيت نفسه في بطولة الفيلم سيكون دوبليراً، ويبدو أنه سيؤدي مشاهد خطيرة في الفيلم، لكن لن يؤديها براد الحقيقي بل دوبليره أي دوبلير الدوبلير.
إذ تدور أحداث فيلم تارانتينو التاسع، وربما الأخير، داخل مدينة لوس أنجلوس الأميركية في عام 1969 في أوج أفلام الهيبيز (Hippy) الهوليوودية.
قصة الفيلم تدور حول الممثل ريك دالتون (يؤدي دوره ليوناردو دي كابريو)، والدوبلير الذي عمل لديه لفترة طويلة (يؤدي دوره براد بيت)، ومعاناتهما ليحققا نجاحاً في هوليوود.
إلا أنَّ الأمور تسلك منحى مظلماً في قصة الفيلم؛ لأنَّهما يجاوران شارون تايت، بطلة فيلم Valley of Dolls الجميلة، التي قُتِلَت بوحشية هي وأصدقاؤها جاي سيبرينغ، وستيفين بيرانت، وفويتشيك فيكوفسكي، وأبيغيل فولغر، على يد أتباع السفاح الأميركي تشارلز مانسون.
في الليلة التالية، انضمت سوزان أتكنز، وتيكس واتسون، وباتريشيا كرينوينكل، وليزلي فان هيوتن، إلى مانسون ليقتلوا الزوجين لينو وروزميري لابيانكا في منزلهما، وفق قصة الفيلم التي تحدثت عنها صحيفة Metro البريطانية.
وقد نشر ليوناردو دي كابريو الصورة الأولى للبطلين في يونيو/حزيران الماضي، وهما يرتديان الملابس المخصصة لدور كلٍ منهما، حيث فَرق براد شعره على أحد جانبي رأسه، وارتدى نظارة شمس، وسروالاً ومعطفاً مصنوعين من الجينز.
بينما كان ليو خير ممثل لموضة أواخر الستينيات، إذ ارتدى سترة جلدية برتقالية اللون، وكنزة ذات عنق طويل، وسروالاً بنياً. ليس سهلاً أن يبدو أحدهم وسيماً في طلةٍ كهذه، إلا أنَّ ليو فعلها بطبيعة الحال.
نشر دي كابريو (43 عاماً) الصورة دون أن يرفقها بشيء سوى عبارة "الطلّة الأولى"، ما أثار حماساً بالغاً بين متابعيه.
لكنَّ الفيلم أثار جدلاً فيما بعد حين عدَّلت شركة سوني على الصورة، إذ بدت ذقن دي كابريو على سبيل المثال أصغر قليلاً مما كانت عليه في الصورة الأصلية، كما ظهرت مزاعم أخرى لاحقاً بأنَّ الشركة أزالت بعضاً من تجاعيد وجه براد بيت، لتوضح سوني لاحقاً أنَّ كلا النجمين لم يكن على دراية بالتعديلات، ولم يطالب بأيّ منها.