قصور تركيا.. بين عمارة أصيلة وعمارة مزيفة

في فترة بناء قصر توبكابي، كانت الدولة العثمانية في أوج قوتها، حيث فتحت القسطنطينية، آخر معقل للدولة البيزنطية، وأصبحت هي القوة العظمى في المنطقة.. وهذا الواقع الذي كانت تعيشه الدولة العثمانية حينها انعكس على بنائها وعمارتها.. فنرى القصر ينبض بالروح الإسلامية العثمانية، بزخارفها الدقيقة، والخط العربي الجميل، وتكثر فيه القباب والأقواس، ما يجعل الزائر لأول مرة يربطه مباشرة بتلك الحضارة.

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/14 الساعة 07:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/14 الساعة 07:17 بتوقيت غرينتش

العمارة ما هي إلا نتيجة الحضارة والثقافة التي أنشأتها..

خلال رحلتي لتركيا في العام الماضي، لفت انتباهي أمر مهم عند زيارتي للقصور العثمانية القديمة التي تحولت اليوم إلى متاحف، خصوصاً قصري توبكابي ودولما بهحه.

لقد كان قصر توبكابي أول قصر يبنيه العثمانيون في إسطنبول، بعد أن فتحها السلطان محمد الثاني في عام 1453، حيث كان توبكابي قصر السلطان ومقر الحكم، أما قصر دولما بهجه فقد تم بناؤه في القرن التاسع عشر في عهد السلطان عبدالمجيد الأول، والد السلطان عبدالحميد الثاني المشهور، وقد كان من أواخر القصور العثمانية.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

علامات:
تحميل المزيد