ستحصل ماكنزي بموجب هذا الاتفاق على حصةٍ تُقدَّر بـ4% من أسهم عملاق تجارة التجزئة على الإنترنت. وتُساوي هذه الحصة فقط قرابة الـ35.6 مليار دولار، ما يجعلها ثالث أغنى امرأةٍ في العالم (ويضعها في المرتبة الـ24 على قائمة أغنى البشر على وجه الأرض).
ولكن من هُن النساء الأخريات الموجودات على قائمة أغنى أغنياء العالم؟ وكيف وصلن إلى هناك؟
- فرانسوا بيتنكورت مايرز
صافي الثروة: 49.3 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الـ15 على قائمة أغنى البشر على وجه الأرض بحسب مجلة Forbes.
من هي؟
الوريثة الفرنسية لثروة شركة L'Oréal لمستحضرات التجميل، وتمتلك مع عائلتها 33% من أسهم الشركة.
وورثت المرأة التي تبلغ من العمر 65 عاماً ثروتها من والدتها ليليان بيتنكورت التي تُوفِّيت في سبتمبر/أيلول عام 2017 عن عُمرٍ يُناهز 94 عاماً. ودخلت الأم وابنتها في نزاعٍ طويلٍ عام 2007.
إذ رفعت فرانسوا دعوى قضائية نتيجة قلقها من تعرُّض والدتها للاستغلال على يد بعض أفراد حاشيتها في ظل تدهور صحتها. لكنهما تصالحا في السنوات التي سبقت وفاة الأم.
وفرانسوا هي أكاديميةٌ نشرت عدداً من الكُتب عن الآلهة اليونانية والعلاقات اليهودية المسيحية.
- أليس والتون
صافي الثروة: 44.4 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الـ17 على قائمة أغنى البشر على وجه الأرض.
من هي؟
تُعَدُّ أليس التي تبلغ من العمر 69 عاماً هي الابنة الوحيدة لسام والتون، مُؤسس شركة المتاجر العملاقة "Walmart".
وبعكس شقيقيها، تركت أليس شركة العائلة وانصب اهتمامها على الفن لتُصبح رئيسة متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي في مسقط رأس العائلة بمدينة بنتونفيل في ولاية أركنساس.
- ماكنزي بيزوس
صافي الثروة: 35.6 مليار دولار على الأقل -هذه حصتها في أسهم شركة "Amazon" فقط، لكن الرقم الحقيقي سيكون أكبر من ذلك على الأرجح. ألقي نظرةً على قائمة أغنى أغنياء العالم لعام 2020 في مجلة Forbes للتعرَّف إلى الرقم الحقيقي.
من هي؟
ماكنزي التي تبلغ من العمر 48 عاماً هي أمٌّ لأربعة أبناء من مُؤسس شركة "Amazon" الذي تزوَّجته عام 1993 إثر لقائهما إبان عملهما معاً في أحد الصناديق الاستثمارية.
وكانت ماكنزي، ابنة ولاية كاليفورنيا، واحدةً من أوائل المُوظَّفين في الشركة حين انضمَّت لها بوصفها مُحاسبة. ونشرت كتابين خياليين حظيا بنقدٍ ممتاز، وتدرَّبت على يد الروائية توني موريسون التي وصفتها بأنها واحدةٌ من أفضل تلاميذها على الإطلاق.
وأسَّست ماكنزي، التي كانت تحمل لقب تاتل عند ولادتها، منظمة "ثورة المارة Bystander Revolution" لمُكافحة التنمُّر والتي تُشجِّع على "عاداتٍ بسيطةٍ تُعبِّر عن اللُطف والشجاعة والإدماج".
- جاكلين مارس
صافي الثروة: 23.9 مليار دولار -كانت في المركز الـ33 على قائمة أغنى أغنياء العالم خلال الحقبة التي سبقت ظهور ماكنزي بيزوس (وهو الأمر الذي ينطبق على بقية النساء اللاتي سيرد ذكرهن لاحقاً في هذه القائمة).
من هي؟
تمتلك جاكلين التي تبلغ من العمر 79 عاماً ثُلث أسهم شركة "Mars"، أكبر مُصنِّع للحلوى في العالم، التي أسَّسها جدها فرانك عام 1911.
وعملت جاكلين في شركة العائلة على مدار 20 عاماً تقريباً وظلَّت جزءاً من مجلس إدارتها حتى عام 2016.
ويُمكن وصفها الآن بأنها واحدةٌ من المُحسنين الذين يتمتَّعون بعضوية في مجلس إدارة أوبرا واشنطن الوطنية وإدارة الأرشيف والوثائق الوطنية وغيرها.
ومن الحقائق التي لا يعلمها الكثيرون عن "Mars" هو أن الشركة هي واحدةٌ من أكبر مُصنِّعي أغذية الحيوانات الأليفة داخل الولايات المتحدة.
- يانغ هويان
صافي الثروة: 22.1 مليار دولار، ما يجعلها أغنى امرأةٍ في الصين ويضعها في المرتبة الـ42 على قائمة أغنى أغنياء العالم.
من هي؟
تمتلك يانغ التي تبلغ من العمر 37 عاماً غالبية أسهم "Country Garden Holdings"، شركة العقارات الصينية العملاقة التي ركبت موجة نهضة البناء الصينية.
ويقول موقع الشركة إنها كانت ثالث أكبر مُطوِّرٍ عقاريٍ في العالم عام 2016.
تخرَّجت يانغ في جامعة ولاية أوهايو، وورثت غالبية حصتها المُقدَّرة بـ57% من أسهم الشركة عن والدها.
- سوزان كلاتن
صافي الثروة: 21 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الـ46 على قائمة أغنى أغنياء العالم.
من هي؟
سوزان هي المرأة الأوروبية الثانية في هذه القائمة، وتمتلك الألمانية التي تبلغ من العمر 56 عاماً مزيجاً من السيارات والأدوية التي منحتها هذه الثروة الهائلة.
وورثت سوزان 50% من أسهم شركة "Altana AG" للكيماويات حين تُوفِّي والداها، وكانت تمتلك في الوقت ذاته قرابة الـ50% من أسهم شركة "BMW" مع شقيقها.
ونجحت منذ ذلك الحين في تحويل شركة "Altana" إلى شركةٍ خاصةٍ وامتلكت كامل أسهمها، فضلاً عن شراء أسهمٍ في عددٍ من الشركات الأخرى، بدايةً من طاقة الرياح ووصولاً إلى إنتاج الغرافيت.
- لورين باول جوبز
صافي الثروة: 18.6 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الـ54 على قائمة أغنى أغنياء العالم.
من هي؟
هي أرملة ستيف جوبز، الشريك المُؤسِّس لشركة "Apple". وورثت لورين وعائلتها 20 مليار دولار من أسهم شركتي "Apple" و"Disney" حين تُوفِّي زوجها.
وبدأت المرأة التي تبلغ من العمر 55 عاماً منذ ذلك الحين في استثمار جزءٍ من ثروتها في الصحافة، إذ استحوذت على غالبية أسهم مجلة The Atlantic واستثمرت في جهاتٍ ناشرةٍ غير ربحيةٍ مثل مجلة Mother Jones ومنصة ProPublica.
واستثمرت في مدرسةٍ للبرمجة وأنشأت مؤسسة Emerson Collective التي تعمل من أجل إصلاح الهجرة والتعليم.
وفي مايو/أيار عام 2018، أنفقت لورين 16.8 مليون دولار من أجل شراء قصرٍ يُطِلُّ على جسر غولدن غيت ويحتوي على ست غرف نومٍ في مدينة سان فرانسيسكو.
– هذا الموضوع مُترجم عن موقع شبكة BBC البريطانية.