أعلنت وزارة الآثار المصرية أنَّ علماء الآثار المصريين اكتشفوا مقبرةً فرعونية بها 50 مومياء تعود للعصر البطلمي (323-330 قبل الميلاد) في المنيا جنوب القاهرة.
اكتُشِفَت المومياوات داخل 4 غرف دفن عمق الواحدة منها 9 أمتار في موقع تونا الجبل الأثري، ونحو 12 من تلك المومياوات تخص أطفالاً، وفق صحيفة The Guardian البريطانية.
وكشف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنَّ هويات المومياوات ما زالت مجهولة، قائلاً: "لم نجد أي أسماء مكتوبة بالهيروغليفية".
وأضاف أنَّه كان واضحاً من طريقة التحنيط أنَّ المدفونين كانوا يشغلون مناصب مهمة ورفيعة.
حضر حفل الإعلان عن الاكتشاف زوارٌ عديدون، من بينهم سفراء من دولٍ مختلفة، وعُرِضَت 40 مومياء خلال الحفل في موقع الاكتشاف.
وبعض المومياوات التي عُثِرَ عليها كانت ملفوفةً بالكتان، بينما كانت أجساد المومياوات الأخرى في نعوشٍ أو توابيتَ خشبية.
يعد هذا الاكتشاف الأثري هو الأول عام 2019، وتحقَّق على يد بعثةٍ مشتركة مع مركز البحوث والدراسات الأثرية بجامعة المنيا.