عثرت طفلة في الثامنة من عمرها على سيف أثري قدّر المختصون عمره بنحو ألف عام عن طريق الصدفة البحتة، أثناء سباحتها في بحيرة فيدستيرن شرق السويد.
وتقول الطفلة ساغا فانسيك، إنها شعرت بجسم صلب أسفل قدميها عندما كانت تسير في البحيرة، ما جعلها تظن أنها عصاة، لكن حين سحبته اتضح لها أنها سيف قديم.
صحيفة Daily Mail البريطانية نقلت عن آندي فانسيك (والد الطفلة)، قوله إنهم جميعاً اعتقدوا للوهلة الأولى أنها عصاة أو جذع شجرة، ولكن صديقاً له أكد لهم أنه سلاح تاريخي.
تاريخ السيف يمتد إلى ما قبل الفايكينغ!
وذكر خبراء من متحف Jönköpings Läns السويدي، أن تاريخ السيف يمتد إلى فترة ما قبل الفايكينغ، ويُعتقد أنه يرجع لأكثر من ألف سنة، وتحديداً إلى القرن الخامس أو السادس بعد الميلاد.
يبلغ طول السلاح التاريخي 85 سم تقريباً، ولا يزال محافظاً على الخشب والمعادن المحيطة به رغم مرور كل هذه السنين.
وبعد انتشار الخبر في السويد بدأ علماء الآثار إجراء بحوث ودراسات حول المنطقة، وعُثر على بروش يعود تاريخه إلى نفس الحقبة الزمنية. ولا تزال عمليات البحث مستمرة.
ساغا فانسيك ملكة للسويد
من جانب آخر، أطلق السويديون لقب "ملكة السويد" على الطفلة ساغا فانسيك، من باب الدعابة. ولقي الخبر تفاعلاً واسعاً على الشبكات الاجتماعية في العديد من الدول حول العالم.
واعتبر الكثيرون الحدث غريباً وفريداً من نوعه، فمن غير المألوف أن يدوس الإنسان على قطعة أثرية، عن طريق الصدفة أثناء مشيه.
بينما قال الخبراء إن الجفاف هو ما تسبب بانخفاض مستوى مياه البحيرة بشكل كبير، ما ساعد الطفلة بالعثور على السيف بهذه الطريقة.