وصلت التقارير الأولى، الثلاثاء 10 يوليو/تموز 2018، حينما بدأت الشمس في الغروب على كهوف ثام لوانغ شمالي تايلاند، وقد إنقاذ جميع الفتيان البالغ عددهم 12، إلى جانب مدرب كرة القدم بنجاح، بعد احتجازهم لمدة أسبوعين، داخل كهف مغمور بالمياه.
ومع انتشار الخبر وتناقله، ابتهج عشرات المتطوعين والصحافيين المتواجدين بمسرح الأحداث.
وحينما ظهر فريق غواصي الإنقاذ عند مدخل الكهف بملابسهم المبللة، صاح المتواجدون: "شكراً لكم" باللغتين الإنكليزية والتايلاندية، ورفعوا أيديهم لتقديم التحية لهم.
وفي أحد المقاطع المصورة التي التقطتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، شوهِدت عائلات الأطفال وعلى بُعد أميال من المدينة التايلاندية، انضم الآلاف من أنحاء العالم لتلك الاحتفالية، وفق ما ذكرت صحيفة The Washington Post الأميركية.
وكتب رجال البحرية التايلاندية، الذين تعاونوا مع فريق دولي يتألف من 18 غواصاً لتنفيذ مهمة الإنقاذ، عبارة "Hooyah, Hooyah, Hooyah" في منشور على فيسبوك وتويتر.
I don't read Thai, but I sure understand that last word they wrote.
Universal language for, "Oh, yea! We did it!"
Now for the doctor and remaining divers. #Hooyah pic.twitter.com/lc2GLiECLo
— David Price (@DavidPricePSU) July 10, 2018
وأصبحت تلك الصيحة، التي نقلتها وحدة صفوة الغواصين عن البحرية الأميركية، "هاشتاغ" دولياً يستخدمه الناس في التعبير عن دعمهم وامتنانهم للمشاركين في بعثة الإنقاذ.
وبحسب ويكيبيديا، تستخدم هذه الكلمة في البحرية لبناء المعنويات بين الجنود.
Thank you so much, Mr. Saman Kunan?? No words nor deeds can describe how truly thankful and grateful we are for you.
We achieved something that we once thought was impossible :''')#Hooyah #ThaiCaveRescue ? pic.twitter.com/TeVFUm6BUR— ? (@ffiooona) July 10, 2018
The world triumphed as the wild boar ? team were rescued and these heroes returned home unknown. #พาทีมหมูป่ากลับบ้าน #ThailandCaveRescue #ThaiNavySEAL #ThamLuangRescue #Thamlaung#ThaiCaveRescue #Thailand #Hooyah pic.twitter.com/xJDqGUjFmJ
— Nativejar (@nativejar) July 10, 2018
ومنذ أكثر من أسبوع، تم العثور على فريق كرة القدم، المؤلف من 12 فتى ومدرب كرة القدم، المحتجزين داخل غرفة مغمورة بالمياه بأحد الكهوف، التي يبلغ طولها 6 أميال شمالي تايلاند. وسرعان ما تحولت تلك الاحتفالات إلى مشاعر من القلق؛ حيث اتضح أن عمليات الإنقاذ ستكون محفوفة بمخاطر عالية.
وبدأ الغواصون في التخطيط على مدار أيام؛ حيث عملت بعض فرق المتطوعين على نزع المياه من داخل الكهف.
ومع ذلك، فمع توقعات سقوط المزيد من الأمطار هذا الأسبوع، حذر الخبراء من أنه ما لم تتم عملية الإنقاذ على وجه السرعة، يمكن أن تتقطع السبل بالصبية ومدربهم لشهور أخرى.
وبدأ الغواصون في التنفيذ، يوم الأحد، بعد 14 يوماً من اختفاء الفريق، حيث سحبوا المجموعة الأولى، المؤلفة من 4 فتيان، إلى خارج الكهف. وصاحب كل فتى اثنان من الغواصين في الممرات التي يبلغ عرضها 15 بوصة. وحبس الناس في أنحاء العالم أنفاسهم، أثناء اصطحاب المجموعة الثانية من الفتيان إلى خارج الكهف، يوم الإثنين، تاركين المدرب، ومعه 4 فتيان آخرين محتجزين بالداخل.
إقرأ أيضاً عن "أطفال الكهف"..