حولت رسوماتهم بيوت ومباني قرية البرلس شمالي مصر إلى لوحة فنية جميلة، تسعد زائريها.
إنهم مجموعة من الفنانين جاءوا من مختلف محافظات مصر ودول العالم للمشاركة في "ملتقى البرلس" الذي أطلقته "مؤسسة الفنان عبد الوهاب عبد المحسن"، وهي منظمة غير هادفة للربح تعمل على تنمية المنطقة بالفن.
قررت المؤسسة تلوين الجداريات وإضافة الرسومات إليها، ليتغير شكل القرية بشكل كبير.
لكن هذا الإنجاز لم يكن سيظهر للعلن لولا عدسة المصورة المصرية منى حسن، التي لعبت الصدفة دوراً في اكتشافها له، وتقول في حوار أجرته مع موقع "رصيف 22": "حين ذهبت إلى هناك، كان هدفي هو التقاط صور للمراكب التي تقف على شواطئ بحيرة البرلس، لكن اهتمامي بتصوير الشارع جعلني أسير في شوارع القرية، وحين شاهدت الرسوم على حوائط البيوت دُهشت".
وأوضحت: "بصفتي دارسة للفنون الجميلة، وجدت أن الرسوم محترفة، لدرجة أنني استبعدت أن يكون أهالي المنطقة هم من رسموها، لا سيما أن البيوت مبنية من أحجار خشنة، ومن الصعب أن تتعامل معها الفرشاة بسهولة".
وتقع البرلس في محافظة كفر الشيخ على ساحل البحر المتوسط، ويوجد بها إحدى أشهر البحيرات في البلاد وهي بحيرة البرلس.