بعد مدن الرباط والصويرة ومراكش، حط رسامون أميركيون الرحال في الصحراء المغربية لرسم لوحات فنية على الجدران القليلة المنتشرة بين الرمال والأراضي القاحلة، مقتربين بذلك من منطقة هي محط نزاع ما بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تتهمها بـ "احتلال أراضيها"، فيما تبقى الولايات المتحدة الأميركية على الحياد معلنةً دعمها للحل الأممي للقضية.
وحسب النسخة المغاربية لـ "هافينغتون بوست"، فقد حل كل من ديفيد تشوي وإل ماك وآرون هوركي وإساو أنردويز بمدن وارزازات وأكدز جنوب المغرب رفقة رسامين آخرين نهاية أبريل/نيسان وبداية مايو/أيار 2016، بنية تزيين جدران قصباتها القديمة وتغطيتها بلوحات فنية ملونة.
ونشر دافيد تشوي الرسام الأميركي المعروف بأنه من قام بالرسم على المكاتب الأولى لشركة فيسبوك، صوراً للوحات التي أنجزها رفقة زملائه على جدران الصحراء المغربية.
ويُشار إلى أن مدينتي وارزازات وأكدز ليستا ضمن المناطق المتنازع عليها ما بين المغرب وجبهة البوليساريو، التي تطالب بانفصال الصحراء الغربية عنه بينما يرفض المغرب فكرة استقلالها ويؤيد منحها حكماً ذاتياً واسعاً تحت سيادته.