“عالم مصر المفقود”.. معرضٌ بريطاني لآثار تم اكتشافها بمياه الإسكندرية

من المنتظر أن ينظمّ المتحف البريطاني خلال في مايو/أيار معرضاً لآثارٍ مصرية كانت غارقة تحت المياه لأكثر من 1000 عام، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية. الآثار تتضمن تماثيل ضخمة ومجوهرات ذهبية وألواحاً منحوتاً عليها باللغة الهيروغليفية التي كان يعتقد أنها فُقدت في المياه للأبد.

عربي بوست
تم النشر: 2016/05/06 الساعة 14:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/05/06 الساعة 14:12 بتوقيت غرينتش

من المنتظر أن ينظمّ المتحف البريطاني خلال في مايو/أيار معرضاً لآثارٍ مصرية كانت غارقة تحت المياه لأكثر من 1000 عام، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

الآثار تتضمن تماثيل ضخمة ومجوهرات ذهبية وألواحاً منحوتاً عليها باللغة الهيروغليفية التي كان يعتقد أنها فُقدت في المياه للأبد.

وتنتمي الآثار لمدينتي كانوبوس وهرقليون الأثريتين الغارقتين، اللتين تم اكتشافهما في الإسكندرية في العام 1996، وتقبع المدينتان في المياه بعمق 10 أقدام ومغمورتين بالطمي.

وترصد الكتابات الآثرية وجود هذه المدن، حيث كانتا تعتبران بوابة مصر قبل بناء الإسكندرية، إلا أنهما اختفتا بعدما غرقتا.

وقضى الغواصون عقدين تقريباً في محاولة التنقيب عن الآثار الغارقة، حيث تم اكتشاف لوحٍ مكتوب عليه باللغة الهيروغليفية يبلغ طوله نحو 1.9 متراً، متضمناً إعلاماً ملكياً للملك نيكتانيبو الأول، بالإضافة إلى تمثال للإله هابي يبلغ طوله نحو 5.4 متر.

المعرض سيحمل عنوان "مدن غارقة: عالَم مصر المفقود"، وسيعرض ابتداءً من 9 مايو/أيار الجاري حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وسيتضمن مقتنيات من المتحف البريطاني بجانب مقتنيات مقرضة من السلطات المصرية، التي نادراً ما تعرض آثارها في الخارج.

عدد الآثار المعروضة سيصل إلى 300 قطعة، معظمها كان غارقاً في المياه، وسيركز المعرض على حضارة مدن وادي النيل، والتفاعل بين الحضارة المصرية واليونانية القديمة على وجه الخصوص.

كما ستتضمن القطع المعروضة تمثالاً للملكة آرسينوي الثانية، وهي ملكة تنتمي للأسرة البطلمية التي حكمت مصر بعد الإسكندر الأكبر.



– هذه المادة مترجمة بتصرف عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد