من هو شارل بيرو الذي يحتفي به جوجل اليوم؟

من منا لم يسمع يوماً بـ “عقلة الأصبع” و”جلد الحمار” و”الجميلة النائمة”؟ كل هذه الروايات خطّتها أنامل الكاتب الفرنسي شارل بيرو، إضافةً إلى العديد من القصص الأسطورية التي أصبحت بالنسبة للكثيرين تراثاً شعبياً جُمِع في كتابه الشهير “حكايات الاوزة الأم”.

عربي بوست
تم النشر: 2016/01/12 الساعة 11:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/01/12 الساعة 11:44 بتوقيت غرينتش

من منا لم يسمع يوماً بـ "عقلة الأصبع" و"جلد الحمار" و"الجميلة النائمة"؟ كل هذه الروايات خطّتها أنامل الكاتب الفرنسي شارل بيرو، إضافةً إلى العديد من القصص الأسطورية التي أصبحت بالنسبة للكثيرين تراثاً شعبياً جُمِع في كتابه الشهير "حكايات الاوزة الأم".

ولد الروائي بيرو منذ 388 عاماً، وتحديداً في 12 كانون الثاني/يناير من العام 1628، إلا أنه وحتى يومنا هذا لم يمت في عقولنا، فقد دخل بقصصه ورواياته إلى جميع البيوت، وأصبح بذلك عراب الخيال ومؤسس فن الحكاية الخيالية.

حياة وتاريخ بيرو تتشابه مع قصصه، فقد كان يحاول في كل حكاية أن يؤكد للأطفال أهمية تحقيق أهدافهم وما يرغبون به، وهذا ما فعله في حياته الواقعية، فهو بدأ مسيرته في مهنة المحاماة وعمل على خدمة وزير مالية الملك لويس الرابع عشر، اهتم الكاتب بجميع المواضيع العلمية، وخصوصاً بعلم الميكانيك لكن شغفه بالأدب حال دون كل ما سبق.


في ذلك الوقت كان شارل بيرو الأكثر شعبية وشهرة في عالم القصص وتأثر به كثيرون من عمالقة الموسيقى، فتشايكوفسكي كتب مقطوعة "الجميلة النائمة" اقتباساً من قصصه.

وكذلك اقتبس العالم من قصصه المسرحيات، والمسرحيات الموسيقية، والأفلام، التي تنوعت بين الأداء التمثيلي والرسوم المتحركة

اعتمد بيرو في كتابته على البساطة للدخول إلى عقول الأطفال، فكاتب قصة "سندريلا" استخدم الشخصية المضطهدة في العائلة لتصل إلى عقول الأطفال وتقول لهم مهما كان حجم الاضطهاد والمعاناة، لا شك في أن الخلاص آتٍ، ليرفع الذليل المضطهَد الى أعلى مصاف.

ما عليه إلا أن يصبر ويهدأ ويقوم بما يطلب منه حسب الكاتب إبراهيم العريس.

يشار إلى أن للمؤلف الفرنسي العديد من الحكايات والروايات، أشهرها "ذات القبعة الحمراء (ليلى والذئب)"، و"الجميلة النائمة"، و"عقلة الإصبع"، و"سندريلا"، و"الماس والضفادع"، و"بود المضحك"، و"جلد الحمار".

تحميل المزيد