داعش يعدم أهم عالم آثار في سوريا ويعلق جثته على عمود في ميدان عام

أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عالم آثار في مدينة تدمر السورية الأثرية، وعلقوا جثته على عمود في ميدان عام.

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/19 الساعة 04:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/19 الساعة 04:25 بتوقيت غرينتش

أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عالم آثار في مدينة تدمر السورية الأثرية، وعلقوا جثته على عمود في ميدان عام.

مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار السورية أشار إلى أن أسرة عالم الآثار الدكتور خالد الأسعد البالغ من العمر 82 عاما أبلغته أن تنظيم داعش أعدمه الثلاثاء 18 أغسطس / آب 2015.

وكان مقاتلو داعش الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من سوريا والعراق، استولوا على مدينة تدمر بوسط سوريا من القوات الحكومية في مايو/ آيار الماضي.

الدكتور خالد الأسعد، يعد أهم علماء الآثار في سوريا، وأحد أبرز الشخصيات التي أعدمها التنظيم منذ اندلاع الحرب في 2011.

تعاون عالم الآثار لسنوات مع بعثات آثار أميركية وفرنسية وألمانية، في عمليات حفر وبحوث بأطلال وآثار عمرها 2000 عام في تدمر، المدرجة ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، وله دراسات علمية نشرت في عدد من الدوريات الأثرية العالمية عن تدمر.

وأسفل جثته وضع مقاتلو داعش لافته بالاتهامات التي كانت سبباً في قتلة كتبوا أعلاها "المرتد خالد محمد الأسعد.. موال للنظام النصيري".

وأسفل تلك اللافتة سردوا عدة اتهامات كانت على النحو التالي:

1-ممثل عن سوريا في المؤتمرات الكفرية

2-مدير لأصنام تدمر الأثرية

3-زيارته إلى إيران وحضور حفلة انتصار ثورة الخميني

4-تواصله مع العميد عيسى رئيس فرع فلسطين

5-تواصله مع العميد حسام سكر بالقصر الجمهوري

الأسعد عمل رئيسا لآثار تدمر على مدار خمسين عاما وله كتب عديدة في هذا المجال.

تحميل المزيد