إنستغرام يضيق الخناق على أصحاب الحسابات المحظورة.. ويستحدث خاصية لمحاربة الكراهية

عربي بوست
تم النشر: 2021/04/21 الساعة 08:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/04/21 الساعة 08:18 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية لموقع إنستغرام/ıstock

قالت شركة إنستغرام التابعة لشركة فيسبوك إنها ستستحدث خاصية لمنع المستخدمين من الاطلاع على الرسائل التي ربما تتضمن إساءات، وذلك من خلال مرشحات لاكتشاف الكلمات والعبارات والرموز التعبيرية التي تنطوي على إساءة على تطبيق تبادل الصور الشهير.

بخلاف هذا المرشح الاختياري للرسائل المباشرة المسيئة قالت الشركة، الأربعاء 21 أبريل/نيسان 2021، إنها ستزيد صعوبة تحايل أصحاب الحسابات المحظورة على المستخدمين والاتصال بهم عبر حسابات جديدة.

إنستغرام يواجه خطاب الكراهية

إذ عمدت إنستغرام إلى تعزيز جهودها لمعالجة خطاب الكراهية والإساءات عبر الإنترنت على منصتها الأكثر شعبية من تطبيق فيسبوك الرئيسي بين المراهقين والشباب.

يمكن للمستخدمين تشغيل المرشح من خلال إعدادات الخصوصية في التطبيق وبإمكانهم أيضاً إدخال كلمات أو عبارات أو رموز تعبيرية خاصة بهم يريدون منع ظهورها على حساباتهم أو تجنب استقبالها في طلبات الرسائل الخاصة بهم.

قالت إنستغرام إنها ستترك للمستخدمين حرية الإبلاغ عن الرسائل التي سيتم تحويلها إلى ملف سري للطلبات أو مسحها أو فتحها.

أضافت أن الخاصية الجديدة التي تسري فقط على طلبات الرسائل المباشرة، لا على صندوق الرسائل الواردة نفسه، ستظهر في بعض البلدان في الأسابيع القادمة.

خلال بضعة أسابيع سيتاح لكل المستخدمين منع من يريدون من أصحاب الحسابات المحظورة من الاتصال بهم عبر إنستغرام بعد حظر حساباتهم.

نسخة "مصغرة" من التطبيق في 170 دولة

قبل ذلك، قالت شركة فيسبوك، شهر مارس/آذار الماضي، إنها أطلقت نسخة "مصغرة" من تطبيق إنستغرام في 170 دولة، تتيح لمن يواجهون ضعف الاتصال بالإنترنت استخدام تطبيق تبادل الصور والمقاطع المصورة.

ستكون "إنستغرام لايت" متاحة للهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد وتحتاج نطاقاً ترددياً أقل من النسخة التقليدية.

تحتاج النسخة المصغرة مساحة 2 ميغابايت فحسب، مقارنة مع 30 ميغابايت للتطبيق الأصلي، ويمكن تشغيلها حتى على شبكات الجيل الثاني الأبطأ، الأمر الذي يتيح للعملاء في أنحاء من الهند وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، حيث البنية التحتية للإنترنت متقادمة، استخدام الخدمة.

إذ قال تساح هدار، مدير إدارة الإنتاج في فيسبوك بتل أبيب، حيث جرى تطوير الجانب الأكبر من التطبيق، لـ"رويترز": "هذه هي الأسواق التي تشتد فيها الحاجة (لهذه النسخة)".

أضاف: "إنها تستخدم بيانات أقل بكثير، لذلك إذا كنت تملك باقة بيانات صغيرة فإنها لن تنفد عند استخدامك الخدمة. لكن الهدف هو أن نوفر حجم الخدمة نفسه الذي يتيحه إنستغرام".

كما أوضح أن إطلاق التطبيق في 170 دولة ليس سوى "خطوة على الطريق". كانت شركة فيسبوك أطلقت نسخة مخففة من موقعها، الذي يحمل الاسم نفسه، على مستوى العالم قبل خمسة أعوام.

تحميل المزيد