في العام 2016 وخلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، قام مخترقون روسيون بتسريب آلاف الرسائلة الخاصة من حملة هيلاري كلينتون بعد اختراق البريد الإلكتروني لمدير الحملة، وسط انتشار مئات الأخبار الكاذبة على شبكات التواصل الاجتماعي، تستعد شركات التكنولوجيا المختلفة هذه الأيام للانتخابات القادمة وتنوي تصعيب المهمة قدر الإمكان علي روسيا لمساندة دونالد ترامب إلكترونياً.
اقرأ أيضاً
جوجل ستحظر الإعلانات الانتخابية الأمريكية بعد إغلاق صناديق الاقتراع في نوفمبر
ستحظر جوجل على المعلنين وضع إعلانات مرتبطة بالانتخابات بعد يوم الانتخاب في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني. في رسالة بريد إلكتروني إلى المعلنين، قالت الشركة إن التغيير يأتي بسبب وجود أعداد "غير مسبوقة" من الأصوات التي سيتم عدها بعد الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، وفقاً لموقع Axios.
عادةً ما يُعلن عن الفائز بالانتخابات الرئاسية ليلة الانتخاب، لكن العملية هذا العام من المتوقع أن تستغرق وقتاً أطول لأن عددًا أكبر من الناس سيصوتون بالبريد بسبب جائحة فيروس كورونا. ويمكن أن يمنح هذا الفارق الزمني لحملتي دونالد ترامب وجو بايدن فرصة وضع إعلانات مبكرة تزعم فوز مرشحها بالانتخابات وتنشر الارتباك بشأن النتائج.
وقالت جوجل إن هذه السياسة تحظر الإعلانات التي تذكر الانتخابات والنتائج أو تستهدف الأشخاص بناءً على نتائج بحث متعلقة بالانتخابات، وفقاً لموقع Axios. وستنطبق على الإعلانات التي تُنشر على منصات الإعلانات التابعة للشركة، مثل Google Ads ويوتيوب.
اقرأ أيضاً
فيسبوك ستحظر الإعلانات السياسية التي تعلن نتائج
وللحد من المعلومات المغلوطة بشأن نتيجة التصويت، أعلنت فيسبوك مؤخراً أنها ستحظر الإعلانات من الحملات السياسية التي تعلن انتصاراً مبكراً لمرشح ما. وستحظر الشركة الإعلانات السياسية الجديدة قبل أسبوع من الانتخابات.
تعاون مشترك بين شركات التكنولوجيا فيسبوك وتويتر يوقف شبكات أخباراً كاذبة روسية
بحسب بيان من فيسبوك نشر منذ يومين فإن الشبكة قد أوقفت شبكة حسابات مزيفة تابعة للكرملين، وقالت إن العديد منها كان متورطاً في عمليات سابقة تتعلق بالانتخابات السابقة في عام 2016.
وقال فيسبوك أنه أسقط ثلاث لجان منفصلة تابعة للمخابرات الروسية والكرملين وغيرها، وارتبطت إحدى اللجان بأكثر من 300 حساب مزيف على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر صرحت تويتر أنها متورطة في عمليات اختراق روسية أخرى.