قد تصبح شبكة XAR إحدى الأدوات التي تستعمل لخلق نظام مالي جديد في كل أنحاء العالم. وبدلاً من نظام الشبكة الواحدة، تسمح XAR للمطورين بتطوير أنظمتهم الخاصة ولديها نموذج محاصصة مبدع.
وفقاً لشبكة XAR:
بلوكتشين شبكة العامة هي شبكة لامركزية دون تصريح تركز على تطبيقات التمويل اللامركزي. آلية الإجماع القائمة على بروتوكولات lachesis و TxFlow في مؤسسة فانتوم تمنح الشبكة قدرة استجابة عالية وقدرة لحظية على الحسم (1.2 ثانية) مع إنتاجية كبيرة للغاية في معالجة التحويلات (تعالج ما يزيد على 20 ألف تحويلة في الثانية).
إحدى أهم خصائص الشبكة هي القدرة على بناء شبكات مالية محلية عليها، والتصميم الذي يقوم عليه عمل الشبكة يسمح بتكييفها لمهمات خاصة. قد ترغب بعض الكيانات في استخدامها لتخليص المعاملات في حين تود كيانات أخرى استغلالها لجلب عوائد على التوكنات.
اقرأ أيضاً
شبكة XAR تعالج الحاجة لنظام تمويل جديد
الغالبية العظمى من الناس لديهم حياة مالية بسيطة. بغض النظر عن حسابات التقاعد، يريد الناس كسب المال وتخزينه في أصول مستقرة (مثل العملة الوطنية). صممت البتكوين لهذه الأغراض. فبإمكان المرء استبدالها مقابل السلع والخدمات وحفظها في البلوكتشين العامة.
لكن للأسف، حين يتعلق الأمر بالأجزاء الأعقد من النظام المالي، لا يكفي أن يكون لديك نظام نقدي بسيط. ظهر على الساحة مؤخراً عدد لا يحصى من الشركات التي تحاول ملء الفراغات، لكن معظم هذه الحلول تنطوي على ما يسمى بمخاطر الطرف الآخر.
على سبيل المثال إن أردت التحوط ضد مخاطر البتكوين، فإن أفضل خيار لك سيكون التعامل مع منصة تداول وسيطة. يكتسب غطائك المالي قيمته من الوسيط (الطرف الآخر)، وإذا كنت مضطراً لرهن البتكوين الخاصة بك، فستكون معرضاً لخسارتها.
تعالج الشبكة هذه التحديات مباشرة
ورد في شرح الشبكة:
"تسمح لك البلوكتشين العامة لشبكة XAR بإيداع أي أصول رقمية مدعومة، ورهنها، وسك توكنات لعملة مستقرة مضمونة بناءً على هذا الرهن، واستخدام هذه التوكنات في إيداع حصة والحصول على عوائد. كل هذا وأنت تحافظ على ملكيتك للأصول المرهونة. يسمح لك إيداع حصة من توكنات العملات المستقرة المضمونة بتلقي عوائد من تجميع الرسوم، على حسب نصيبك من حصص التوكنات الإجمالية على الشبكة".
تسمح شبكة XAR للمستخدمين والمطورين ببناء طيف متنوع من الأدوات المالية على منصتها والتمتع بمستوى أعلى بكثير من الاستقلالية. إذا كانت البتكوين تسمح للناس بالتجارة وحفظ القيمة دون وسيط، تسعى شبكة XAR إلى خلق منصة تلغي تماماً الحاجة إلى وسطاء في التحويلات المالية بمختلف مستوياتها.
اقرأ أيضاً
التمويل اللامركزي (DeFi) هو المستقبل
وكما يُظهر الانهيار الأخير في نظام المقاصة الخاص بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فإن أي نظام يعتمد على سلطة مركزية سيكون عرضة لانقطاع الخدمة وهو ما قد ينتج عنه عواقب غير محسوبة. القدرة على الاحتفاظ بالأصول وتداولها هي عماد الاقتصاد الحديث، لكن الحكومات تزيد من سيطرتها شيئاً فشيئاً على هذه المقدرة.
أعاقت الحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين الاقتصاد العالمي وأصابت عدداً لا يحصى من القطاعات الاقتصادية في البلدين. إذا استمر الوضع في التأزم، قد يبدأ الناس في التساؤل عن مدى قدرة الحكومات على إدارة قوانين التجارة بكفاءة.
تمنح تقنيات التمويل اللامركزي الناس والشركات طريقة تجاوز النظام المالي القائم وإجراء المعاملات التجارية على الإنترنت. وبدلاً من التقيد بنظام مالي يغرق تحت وطأة الحروب السياسية، تسهل تقنيات التمويل اللامركزي إجراء التحويلات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة.
شبكة XAR هي نظام عميق
لدى شبكة XAR آلية محاصصة فريدة للغاية تسمح برهن الأصول المدعومة وتداولها. ولأن المنصة جديدة، فإن الدعم المقدم لها أثناء تطورها يجعل منها نظاماً قوياً للغاية في مجال التمويل.
تشرح شبكة XAR آلية المحاصصة لديها قائلة:
"CSSR هي آلية تستخدم لزيادة عوائد الراهنين الذين يشاركون في تأمين شبكة XAR. تسمح لك هذه الآلية برهن أي أصول مدعومة وسك توكنات عملة مستقرة مضمونة بناء على هذا الرهن، ومن ثم استخدامها في إيداع حصتك. كل هذا وأنت تحتفظ بملكية أصولك المرهونة. تسمح لك المحاصصة بتلقي عوائد من تجمع الرسوم، بناء على نصيبك في إجمالي الحصص المودعة في الشبكة. تدفع هذه العوائد باستخدام توكنات العملات المستقرة وليس بتوكنات تضخمية كما هو الحال في بعض الشبكات الأخرى".
وفور رهن الأصول الرقمية، لا يهم إن كانت قائمة على بلوكتشين بطيئة. لأن بإمكان المستخدم تداولها على شكل توكنات عملة مستقرة مضمونة واستخدامها بمختلف الطرق على شبكة XAR. على نحو ما، يمثل هذا النظام أرضية لمعالجة المشاكل التي عانت منها أنظمة البلوكتشين الأقدم مثل البتكوين.
وتسمح المنصة لمستخدميها بالتكسب من ودائعهم من التوكنات دون مضاربات، وهي مشكلة أخرى تواجهها العملات المشفرة.
لا يود كثير من المستثمرين المضاربة بأموالهم، بل يريدون الحصول على عوائد فقط. توفر المنصة التي تطورها شبكة XAR الكثير من الخيارات للحصول على عوائد قليلة المخاطر التي تجذب المستثمرين المحافظين.
نظام محاصصة غير تضخمي
تعرفت شبكة XAR على إحدى مشاكل المحاصصة وأوجدت لها حلاً. يعتقد كثير من الناس أن المحاصصة تضخمية، لكن شبكة XAR صممت طريقة للمحاصصة لا تؤدي إلى زيادة إمداد التوكنات. ورغم عدم وجود إجماع على الطبيعة التضخمية للمحاصصة، فقد عالجت شبكة XAR هذه المشكلة.
تقول الشبكة:
"المحاصصة في صيغتها الحالية تضخمية وغير مستدامة. ما يعني أنها تخلق إمداداً متزايداً من العملة من لا شيء. إذا كانت لدينا 10 توكنات وكان معدل التضخم 10% سيصبح لديها 11 توكن. وحين يزيد الإمداد تقل الأسعار. لذا إن كان لدينا 10 توكنات وسعر كل واحدة منها دولار واحد، سيعني ذلك أن القيمة المتاحة من هذه العملة هي 10 دولارات. إذا زادت عدد التوكنات إلى 11، دون مصدر إضافي من الدولارات، سيتغير السعر إلى 0.91 دولار للتوكن، ومثل الأمر خسارة للمودعين، الذين كان عليهم أن يدفعوا أكثر لكل وحدة في ظل إمداد متزايد".
مساحة للإبداع على شبكة XAR
تطور شبكة XAR أدوات تسمح للناس والمنظمات بتجاوز الأنظمة المالية التقليدية وإبداع أنظمة نقدة تناسب احتياجاتهم. هناك مساحة كبيرة لهذا التغيير الإيجابي، وكل من يريد العمل على شبكة XAR يمكنه أن يجد معلومات عن النظام هنا.
التمويل اللامركزي فكرة جديدة، ولدت من رحم الجيل الأول من أصول البلوكتشين اللامركزية، مثل البتكوين. قد كانت هذه البلوكتشين ثورية ورائدة، لكن الناس بحاجة اليوم لمزيد من العملية على هذه المنصات المالية، إذا كان لها أن تنافس أنظمة الدفع القائمة مثل الفيزا.
لا تستطيع شبكة XAR تحمل عدد كبير من التحويلات فحسب، بل ولديها خاصية رهن قوية قد تمكنها من أن تصير مركز مقاصة للتحويلات بين البلوكتشين والتي لا تشمل وصياً خارجياً.
قد لا يكون الحل الذي طرحته شبكة XAR مثالياً للمتعصبين للبلوكتشين، لكنه يزيل أخطار الطرف الآخر بنسبة كبيرة ويوفر سجلاً عاماً بالتحويلات.
إذا أردت معرفة المزيد عن كيفية عمل شبكة XAR، أو كيفية الانضمام إليها، هناك معلومات كثيرة عن المشروع من هنا. المنصة مفتوحة للجميع، وإذا كنت تبحث عن وسيلة مرنة لتطوير نظام مالي معقد، فشبكة XAR جديرة بالنظر فيها.