تعرَّض هاتف سامسونغ غالاكسي الجديد القابل للطي الذي يبلغ ثمنه 2000 دولار للكسر لدى بعض المستخدمين بعد بضعة أيام فقط من استخدامه.
ويتكون الهاتف الجديد من شاشتين تعملان باللمس، يمكن فتحهما ليصبح بحجم جهازٍ لوحي كبير، أو طيهما لتحويله إلى هاتف أصغر حجماً وأكثر انضغاطاً.
لكن حسب تقرير صحيفة The Independent البريطانية، الأربعاء 17 أبريل/نيسان، كشفت أنَّ الإصدارات التقييمية من الهاتف تعرَّضت للكسر بالفعل، وبعد يومٍ واحد فقط من الاستخدام في بعض الحالات.
فوفقاً لما ذكره ديتر بون، المراسل لدى موقع The Verge الأمريكي، ظهر "نتوء صغير" في خط الطي بهاتفه، تسبَّب في "انبعاج الشاشة قليلاً".
وقال: "من المُحزن أن أكتشف ذلك بعد يومين فقط من تلقي الجهاز التقييمي. والأكثر إحباطاً أنَّ النتوء ضغط بشدة على الشاشة ليكسرها في نهاية المطاف".
وكذلك مرِّ مارك غورمان المراسل لدى وكالة Bloomberg بتجربةٍ سيئة في استخدام جهازه التقييمي.
ونشر غورمان صوراً لهاتفه على تويتر، موضحاً أنَّه أصبح "مكسوراً تماماً وغير صالح للاستعمال بعد يومين فقط من استخدامه".
وفي الصور المنشورة، يبدو أحد جانبي الشاشة المزدوجة أسود تماماً.
وذكر غورمان أنَّ سبب المشكلة ربما يكون أنَّه أزال الطبقة الواقية التي تأتي مع الهاتف.
وكتب على تويتر: "تقول سامسونغ إنَّه ينبغي عدم إزالتها. لكنني أزلتها، ولم أكن أعرف أنني ينبغي ألَّا أفعل ذلك، (والمتسهلكون أيضاً لن يعرفوا ذلك)".
فيما نشر ستيف كوفاتش، المُحرِّر لدى موقع CNBC، تقييماً آخر لفت الانتباه كذلك إلى مشكلاتٍ تشغيلية رئيسية في الهاتف الجديد.
ففي مقطع فيديو نشره كوفاتش على تويتر، يومض أحد جانبي الشاشة باستمرار، بينما يبدو الجانب الآخر متوقفاً تماماً.
وقد قال كوفاتش إنَّ ذلك العُطل حدث بعد يومٍ واحد فقط من الاستخدام.
يُذكَر أنَّ شركة سامسونغ أعلنت إصدار الهاتف الجديد يوم 20 فبراير/شباط الماضي، ومن المتوقع أن يكون متوافراً للجمهور بدءاً من يوم 26 أبريل/نيسان الجاري.
وقبل إصدار الهاتف الجديد، دافعت شركة سامسونغ عن متانته، زاعمةً أنَّ سيكون قادراً على تحمُّل طيِّه وفتحه 200 ألف مرة دون التعرَّض للكسر.
من جانبها، اتصلت صحيفة The Independent البريطانية بشركة سامسونغ للتعليق على الأمر.