تسبب خبر انتشر على الشبكات الاجتماعية مؤخراً يقول إن مارك زوكربيرغ رئيس ومؤسس فيسبوك ينضم إلى مجموعة إسرائيلية، بإثارة عاصفة من التساؤلات.
اقرأ أيضاً
مؤسس فيسبوك ينضم إلى مجموعة إسرائيلية
وحسب صحيفة The Jerusalem Post الإسرائيلية، فإن اسم المجموعة هو "Secret Tel Aviv تل أبيب السرية" وتضم 220 ألف عضو.
وأضافت أن زوكربيرغ انضم لها الأسبوع الماضي.
وتابعت، "لكن لم يلاحظ أحد وجوده إلا يوم الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، حيث رحب به مجموعة من الأعضاء، وبدا زوكربيرغ سعيداً لوجوده هناك".
اقرأ أيضاً
سعيد بالانضمام من أجل التقرب من تل أبيب!
ورد الملياردير الشاب على الترحيبات بالقول، "مرحباً، أنا سعيد بوجودي معكم من أجل التقرب أكثر من تل أبيب، مر وقت طويل على آخر زيارة لي لهذه المدينة، شكراً على إنشاء هذا المنتدى".
ولا يعرف متى كانت آخر زيارة لزوكربيرغ إلى إسرائيل، إلا أن الصحيفة لإسرائيليّة رجّحت أنها كانت في العام 2012، عندما استضاف الرئيس السابق شمعون بيريز في مقر فيسبوك هناك وساعده على إنشاء حسابه الخاص.
على الرغم من أنه من غير المرجح أن يخطط زوكربيرغ للانتقال إلى المدينة البيضاء، إلا أن Facebook يحتفظ بمكتب في تل أبيب يضم أكثر من 100 موظف.
وأضافت The Jerusalem Post أن جميع أعضاء مجموعة تل أبيب السريّة هم من متحدثي اللغة الإنكليزية.
ماذا ينتظر زوكربيرغ من هذه المجموعة؟
كما تساءلت عن سبب وجود زوكربيرغ في هذه المجموعة، أو ما الذي ينتظره منها.
وأضافت إن هذه المجموعة مثلها مثل معظم المجموعات القائمة على الجغرافيا، هناك الكثير من البحث عن غرف السكن والشقق، والمبيعات المستعملة من الملابس والأثاث وتوصيات عن كل شيء من الأطباء إلى المطاعم، والمحركات، والمنتجعات الصحية والتسوق.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: أو كما قال أحد أعضاء المجموعة مازحاً: إن زوكربيرغ "يملك أخيراً ما يكفي من المال لشراء شقة في تل أبيب".
وتلاحق مارك زوكربيرغ اتهامات بشأن التدخل بالانتخابات الرئاسيّة الأميركية عبر تسريب بيانات خاصة تخص أكثر من 87 مليون مستخدم لشركة استشارات سياسيّة.
وتتخذ هذه الشركة من بريطانيا مقراً لها وتحمل اسم "كامبريدج أنالتيكا" والتي ساعدت دونالد ترمب في انتخابات 2016.
ويعتبر فيسبوك من أهم شبكات التواصل الاجتماعي حول العالم والموقع الأكثر استخداماً.
حيث وصل عدد مستخدميه إلى نحو ملياري شخص، وترجع تلك النسبة الكبيرة لأهميته، سواء للأفراد أو حتى للكيانات الاقتصادية الكبيرة.
ويشار إلى أن مارك زوكربيرغ يستطيع القراءة والكتابة بـ 5 لغات إحداها هي العبرية، بالإضافة إلى الإنكليزية والفرنسية واللاتينية واليونانية القديمة.