خبر جميل.. ابتكار إيموجي جديد لأصحاب الشعر المجعد والأحمر

يشق الإيموجي على شكل أشخاص ذوي شعر مجعد "كيرلي"، وشعر أحمر طريقه إلى الإنترنت، في غضون أيام قليلة، مع إطلاق تحديث كبير للمرة الأولى، الثلاثاء 5 يونيو/حزيران.

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/02 الساعة 20:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/03 الساعة 07:44 بتوقيت غرينتش

يشق الإيموجي على شكل أشخاص ذوي شعر مجعد "كيرلي"، وشعر أحمر طريقه إلى الإنترنت، في غضون أيام قليلة، مع إطلاق تحديث كبير للمرة الأولى، الثلاثاء 5 يونيو/حزيران.

ونقلاً عن موقع Business Insider، يشمل تحديث الإيموجي 11.0 الذي أطلقه مجمع يونيكود للترميز الموحد أيقونات الكعك المكوَّب والأبطال الخارقين وخبز البيغل وورق المرحاض وحيوانات مثل الكنغر واللاما.

وأعلن مجمع اليونيكود، المسؤول عن ابتكار الإيموجي الجديد، التغييرات، في فبراير/شباط 2018.

وستُضاف إلى الأشكال الأصلية للإيموجي مجموعة من الرموز الجديدة تتكون من 157 شكلاً. وكشف موقع Emojipedia عن تلك الرموز بالتفصيل في مقطع فيديو على موقع يوتيوب.

ووفقاً لموقع Emojipedia، فبعد إطلاق ذلك التحديث سيكون إجمالي عدد الإيموجي المتاح 2823 شكلاً.

وفي حين أنَّ الإيموجي سيكون متاحاً فعلياً بدءاً من يوم الثلاثاء، فلا تتوقع أن تراها على أجهزتك الإلكترونية على الفور؛ إذ يجب تحديث المنصات والأنظمة المختلفة للهاتف لدعم الرموز الجديدة.

وأجرت بعض المنصات، مثل تويتر، هذا التحديث في الماضي بشكلٍ سريعٍ، في حين انتظرت أجهزة آبل وأندرويد فترة أطول لدمج الإيموجي في تحديثات أوسع لنظام التشغيل.

بداية الإيموجي

اقتصرت الإيموجي بداية على رموز تتم طباعتها من لوحة المفاتيح لتظهر ابتسامة أو ضحكة أو وردة. مثال: ":-) و و 8-D  ".

كانت لغة المحادثات في غرف الدردشة في تسعينيات القرن الماضي. وفي العام 1999، صمم الفنان الياباني Shigetaka Kurita أول رمز تعبيري.

عمل كوريتا على تطوير فريق "i-mode"، وهو عبارة عن منصة للاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول، في بدايات عمل شركة الاتصال المتنقلة الرئيسية باليابان، DOCOMO.

ثم تدخَّل رجال الأعمال الأميركيون و"عولموها"

قدَّمت الرموز التعبيرية طريقة مختلفة في التعبير، واكتسبت الرسائل إحساساً بالدفء والتعاطف.

جذبت هذه اللغة البصرية الجديدة انتباه العديد من الشركات مثل العملاقين Apple وGoogle.

وفي العام 2007، قرر فريق البرمجيات بـGoogle قيادة مهمة تدويل الرموز التعبيرية وإخراجها من حيز اليابان إلى جميع أنحاء العالم. تقدموا بطلب الاعتراف بالرموز التعبيرية من قِبل Unicode Consortium، وهي مجموعة غير ربحية تعمل على غرار الأمم المتحدة للحفاظ على حماية وتطوير معايير النص عبر أجهزة الكمبيوتر.

في العام 2009، اقترح مهندسان من شركة Apple اعتماد 625 رمزاً تعبيرياً جديداً في معيار Unicode. قبلت Unicode هذا الاقتراح في عام 2010 ، في خطوة من شأنها أن تجعل emoji متاحة بكل مكان.