اعتذرت آبل في منشور على موقعها الإلكتروني، الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول 2017، عن طريقة تعاملها مع مسألة البطاريات، وقالت إنها ستجري تعديلات، بعد دعاوى قضائية من المستهلكين بعد أن أبطأت الشركة عمداً هواتفها الأقدم ذات البطاريات ضعيفة الأداء، وفقاً لتقرير على رويترز.
في هذا الوقت أكدت شركتا سامسونغ وإل جي -من كبار مصنعيّ الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد- عدم تعمدّهما إبطاء بطاريات أجهزتهما القديمة؛ في إشارةٍ إلى الحيلة التي اعترفت شركة آبل بممارستها على بعض هواتفها القديمة من طراز آيفون بهدف منعها من التوقف عن العمل فجأة، بحسب موقع Phone Arena الأميركي.
ونفت الشركتان في رسائل إلكترونية إلى موقع فون أرينا الأميركي، المختص بالتكنولوجيا، تعمدهما إبطاء سرعة معالجات هواتفهما. ليس هذا فحسب، بل تعهدت شركة إل جي من جانبها بأنَّها "لن تُبطئ أبداً" من عمل هواتفها.
شركتا سامسونغ وإل جي ليستا الوحيدتين؛ فقد أكدّت شركتا إتش تي سي وموتورولا بدورهما أمس الجمعة، 29 ديسمبر/كانون الأول، أنَّهما لا تتعمدان إبطاء بطاريات أجهزتهما القديمة.
تَوَاصل موقع فون أرينا مع شركة غوغل بشأن هواتفها، لكن لم ترد شركة جوجل بعد.
وذكرت شركة آبل في تصريحٍ رسمي لها، أنَّ بطاريات هواتف آيفون تفقد جزءاً كبيراً من طاقتها الاستيعابية بعد 500 دورة شحن، وإن كانت هذه المعلومات ليست متاحة أمام المستخدمين أنفسهم بعد، لكن من المقرر أن تطرح الشركة في مطلع عام 2018 تحديثاً يتيح لمستخدمي هواتف آيفون الاطلاع بسهولة على المعلومات المتعلقة بصحة بطاريات هواتفهم.