ترغب الشركة التي تُعتبر رمزاً تاريخياً لصناعة الألعاب في العودة إلى عالم صناعة ألعاب الفيديو.
وبعد مرور 24 عاماً على إصدار الشركة لآخر جهاز ألعاب فيديو خاص بها، أعلنت أتاري يوم أمس الجمعة، 16 يونيو/حزيران 2017، أنَّها بصدد إصدار جهاز ألعاب فيديو جديد في سوق الألعاب المكتظ بالمنتجات.
وفي لقاءٍ حصريٍ لموقع "غايمز بيت"، أكَّد فريد تشيزنيس، المدير التنفيذي للشركة، أنَّ الشركة الأميركية تمتلك خططاً كبيرة قيد التنفيذ.
وقال تشيزنيس: "نحن عائدون إلى مجال صناعة الأجهزة".
وانطلقت الحملة الدعائية، الأسبوع الماضي، عندما أطلقت أتاري موقعاً لجهازٍ يُدعى Atari Box،واحتوى الموقع على مقطع فيديو لجهازٍ ذي ألواح خشبية لا يُمكن أن يكون سوى جهاز أتاري الجديد.
وفي الوقت الحالي، لا تتوافر الكثير من المعلومات عن الجهاز الجديد. ويبدو أن كل ما صرَّح به تشيزنيس للموقع هو أنَّ الجهاز يستخدم تقنيات أجهزة الحاسب الآلي (التي تستخدمها جميع أجهزة الألعاب بالفعل).
وأضاف أنَّ التصميم ما زال قيد التطوير، وسيتم عرضه بمجرد الانتهاء منه في المستقبل. وليس من المعروف بعد نوعية الألعاب التي ستتوافر على هذا الجهاز وطريقة تطويرها.
كانت شركة أتاري تقود سوق صناعة أجهزة الألعاب المنزلية في أواخر السبعينيات، قبل أن تسهم بشكلٍ كبير في انهيار صناعة ألعاب الفيديو، بإصدار عدة ألعاب ذات جودة منخفضة. وأطلقت الشركة آخر أجهزتها، "الجاغوار" المشؤوم، العام 1993.
وتوقف إصدار الجاغوار، العام 1995 بعد أن باع 125 ألف جهازٍ فقط، حسب موقع Mashable الأميركي، مقارنةً بمنافسه جهاز سوبر نينتندو الذي باع أكثر من 50 مليون جهاز.
وبعد أن تقدمت أتاري لإعلان إفلاسها العام 2013، اشترى تشيزنيس الشركة وساعدها على حصد الأرباح بالتركيز على ألعاب الهواتف الذكية. وصرَّح للموقع أنَّه يرى أنَّ جهاز Atari Box هو خطوةٌ أخرى في عملية إعادة إحياء الشركة.
