اختراعٌ جديد من آبل يحوِّل هاتفك الشخصي إلى حاسبٍ آلي..تعرّف عليه

تعمل شركة آبل على تطوير تكنولوجيا جديدة تحول جهاز الآيفون الشخصي إلى حاسب Mac Book ، إذ حازت شركة كوبرتينو على براءة اختراع نظام يربط الهواتف الذكية والآيباد بأحد الأجهزة الملحقة التي تحمل نفس صفة وشكل الحاسب.

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/26 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/26 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش

تعمل شركة آبل على تطوير تكنولوجيا جديدة تحول جهاز الآيفون الشخصي إلى حاسب Mac Book ، إذ حازت شركة كوبرتينو على براءة اختراع نظام يربط الهواتف الذكية والآيباد بأحد الأجهزة الملحقة التي تحمل نفس صفة وشكل الحاسب.

صحيفة Daily Mail البريطانية نشرت تقريراً مفصلاً عن الاختراع جاء فيه أن قاعدة التركيب المخصصة تعمل مع الأجهزة اليدوية، عندما يكون الجهاز أو لوحة التتبع في وضع اللابتوب التقليدي مُقدمة المستخدم لوحة مفاتيح فعلية وشاشة أكبر.


يذكر أن براءة الاختراع التي تحمل عنوان"ملحق الجهاز الإلكتروني" قد نُشرت لأول مرة عبر موقع AppleInsider

ويُوصف الاختراع أو الأداة على أنه جهاز ملحقات، يشبه من خلاله حاسب ماك بوك الصدفة إذ يزود بقاعدة تركيب مناسبة لاستضافة جهاز الآيفون أو الآيباد.
وسيُزود الجهاز الذي يشبه اللاب توب بـ مكونات تشغيلية ومنفذ للاتصال لتسهيل تكوين قناة اتصال بين الجهاز المضيف وبين واحدة على الأقل من المكونات التشغيلية، إذ يوفر الجهاز المضيف إلى حد ما جميع موارد المعالجة ويمكن له الإمكانية التامة للوصول إلى عنصر تشغيل واحد على الأقل وفقاً لبراءة الاختراع.

ويبدو أن جهاز الملحقات يحتوي على كل المعدات الموجود بأجهزة الحاسب الآلي المحمولة الأخرى مثل الشاشة الكبيرة ولوحة المفاتيح الفعلية ومعالج GPU والمنافذ وغيرها من المكونات الضرورية .


لكنه يمكن أن يعمل فقط عندما يضع المستخدمون هواتفهم الذكية أو اللوحية داخل قاعدة التركيب.

وحينما يُستخدم هذا الاختراع مع أجهزة الآيفون يضع المستخدمون الهاتف في مكان لوحة التتبع والآيباد يوضع مكان الشاشة في أجهزة اللابتوب التقليدية.

ويمكن لهذه الأجهزة أن ترتبط بالجهاز الشبيه باللابتوب من خلال موصل فعلي سريع أو لاسلكياً عن طريق البلوتوث.

ومع ذلك لا يحتوي جهاز الملحقات على أحد موارد المعالجة وهي وحدة المعالجة المركزية a CPU والتي تُرافق عادة الحواسب المحمولة التقليدية.

وفي هذا الصدد يمكن أن يُوفر الجهاز المضيف موارد الحوسبة اللازمة لكنه جهاز ملحقات يُقدم وظائف إضافية مثل الشاشة الكبيرة وتعزيز وظائف الصوت ومزيد من وسائل الإدخال.

وتقترح آبل أنه يجب صناعة التجويف الذي يشبه الصدف من الألمونيوم وتتباهى بسماته التي تجعل منه اختياراً جيداً أداة متعددة الأغراض.

على سبيل المثال هذا النوع من المعدن موصل جيد للكهرباء سُيسهل عملية التصنيع.

ولأنه يمكن استخدام الآيباد لتشغيل جهاز الملحقات، يمكن للمستخدمين تحريك شاشة العرض فقط من خلال إعطاء الأوامر عن طريق اللمس إذا يعمل الآي باد كشاشة عرض.

بالإضافة إلى خاصية لوحة المفاتيح، يتضمن الجهاز الملحق أداة للمس شديدة الحساسية على غرار لوحة اللمس أو الشاشة التي تعمل باللمس.

ومن خلال هذا الاندماج يتضمن جهاز الحوسبة المحمول لوحة تعمل باللمس يمكن أن تتشكل من مادة زجاجية.

يذكر أن براءة اختراع هذا الجهاز قد سُجلت في سبتمبر عام 2015، رغم أن ذلك كان وقتاً كافياَ لشركة آبل لتُقدم لنا نموذجاً أولياً من براءة الاختراع أو حتى بدء اختبارات إنهاء المنتج. إلا أنه من غير المُرجح أن تنتج الشركة جهازاً يشبه ذلك في أي وقت قريباً.


كانت الشركة قد ذكرت في وقت سابق أن الآيباد يكفي ليعمل عمل اللابتوب لذلك كان يبدو أنه لا يوجد مبرر لدمج الجهازين.

هذا الموضوع مترجم عن موقع صحيفة Dailymail وللاطلاع على النص الأصلي أضغط هنا

علامات:
تحميل المزيد