منذ 15 عاماً، شنَّت مايكروسوفت غارتها الأولى في عالم أجهزة الكونسول، وصل جهاز الإكس بوكس الأصلي، المُصمَّم للتنافس مباشرةً مع جهاز بلاي ستيشن 2 الصادر عن سوني إلى الولايات المتحدة يوم 15 من نوفمبر/تشرين الثاني العام 2001.
وبحسب The Guardianيحتوي الجهاز على معالج جرافيك قوي، إضافةً إلى قرص صلب مدمج، وخادم ألعاب مخصَّص على الإنترنت، فكان بالأساس حاسب آلي للألعاب وُضِع في هيكل ماكينة ألعاب، ليبدأ بذلك الاتجاه الهندسي الذي سيُسيطر على الصناعة منذ ذلك الحين فصاعداً.
ثم جاء إكس بوكس 360، الكونسول المسيطر على الإنترنت في عصره الذي يسمح بأكثر من لاعب، مقدِّماً فكرة الإنجازات وآلية مجموع نقاط اللاعب التي تشجِّعه على الاستفادة القصوى من كل لقبٍ يشتريه.
ونحن الآن في عصر إكس بوكس 1، ما زالت القرارات التصميمية الهندسية والصناعية لتلك الماكينة الأصلية ترشد منهج مايكروسوفت في تطوير أجهزة الكونسول، وإن كان بشكلٍ أقوى كثيراً.
ركَّزنا في هذه القائمة على الألعاب الحصرية لإكس بوكس، أو تلك التي كانت أفضل، أو من أوائل الألعاب، أو تلك التي لاقت استحساناً أكثر على إكس بوكس. توجد بطبيعة الأمر بعض الهفوات والمحذوفات المخزية، ولكن هنا يأتي دورك، أليس كذلك؟ فلتخبرنا بألعاب إكس بوكس المفضَّلة لك في التعليقات.
15. Braid
ساعدت لعبة المنصات الغريبة التي صنعها جوناثان بلو في إطلاق بداية مشهد الألعاب المستقلة الحديث، ممَّا يعطي أفضلية لإكس بوكس لايف لكونه مكاناً للمشاريع التجريبية إضافةً إلى المباريات القتالية.
14. Trials HD
بفيزيائها المفرطة في المبالغة، وعقباتها المصمَّمة تصميماً شريراً، قدَّمت اللعبة اختباراً قوياً لمهارات القيادة، وممَّا زاد جاذبيتها لوحة النتائج العالمية التي كانت تتيح لك مقارنة أفضل أداء لك مع أفضل أداء لأصدقائك بسهولة.
13. Ninja Gaiden Black
أثارت اللعبة بمستويات الصعوبة القاسية والدم الذي يظهر على الشاشة أصحاب أجهزة إكس بوكس من محبِّي مغامرات لعبة Ninja hack-n-slash الباحثين عن مشاكسة عصرية حقيقية.
وأضافت نسخة جايدن بلاك أعداءً وأوضاعاً ومستويات مهارة جديدة، ممَّا جعلها النسخة المميزة لدى الكثيرين.
12. Forza Horizon 3
ظلَّت سلسلة ألعاب Forza Motorsport ركناً أساسياً من تجربة الإكس بوكس عدة سنوات، إلَّا أنَّ المنتج الأخير من Horizon، بجوانبه البصرية المذهلة والتعامل السهل والمجموعة المتنوعة الواسعة من أساليب السباق، صارت أفضل لعبة قيادة معاصرة.
11. Geometry Wars: Retro Evolved 2
كان هذا القنّاص القوي الأنيق ذو الذراعين في الأصل جزءاً إضافياً متضمَّناً في لعبة Project Gotham Racing 2، وشجَّعت شعبيته صانعَه ستيفن كيكبريد على صنع نسخة كاملة الخصائص.
كانت لعبة Geometry Wars، مثل لعبة Trials HD، تتمتَّع بروح السنوات الرائعة التي كانت تتّسم بمطاردة نتائج الألعاب التي تعمل بالنقود المعدنية.
10- Grand Theft Auto: San Andreas
كانت لعبة "غراند ثفت أوتو: فايس سيتي" حصرية على أجهزة بلاي ستيشن 2، إلا أن نسخة "سان أندرياس" من اللعبة التي تنتجها شركة "روكستار جيمز"، جلبتها إلى جهاز مايكروسوفت، بل وبنمط مختلف.
إذ إن الحبكة المقنعة للّعبة والأنشطة المتعددة بها تشكّل علامة مميزة للعبة المغامرة والعصابات التي استغرقت سنوات عديدة لتتطور.
9- The Orange Box
جمعت اللعبة بين لعبة "هاف لايف 2″، واللعبة التي تلتها "تيم فورترس 2″، وأيضاً لعبة "بورتال"، لتشكل لعبة الصندوق البرتقالي، التي أنتجتها شركة "فالف" لتطوير الألعاب، أحد أهم أوقات التطور في تاريخ تصميمات ألعاب منظور الشخص الأول، وكل ذلك في باقة واحدة.
من منّا كان يعلم آنذاك أن "لعبة هاف لايف 2" ستكون آخر لعبة لشخصية "غوردون فريمان"؟
8- Project Gotham Racing
تعد اللعبة وريثاً لتطور لعبة السباق Metropolis Street Racer التي كانت تُلعب على أجهزة "دريم كاست".
أما لعبة Gotham Racing، فقد تولت شركة Creation Bizare البريطانية لتطوير الألعاب في ليفربول، تنفيذ نموذج محاكاة أنيق للقيادة في المناطق الحضرية ووضعته على نفس أهمية سرعة القيادة في اللعبة الجديدة.
وتشكل لعبة سباق جوثام، بجانب لعبة "هيلو" التي دخلت موسوعة غينيس لأكثر الألعاب مبيعاً على إكس بوكس، حقيقة تقول إن العصر الحالي حقاً هو عصر الإكس بوكس.
7- Call of Duty4: Modern Warefare
اخترعت شركة "إنفنتي وورد" لعبة إطلاق النار الحديثة، بحملتها القتالية المرعبة ونظامها المُرهِق متعدد اللاعبين.
كما أضافت إلى اللعبة إمكانية تخصيص الأدوار بين اللاعبين وكذلك إمكانية تطور الشخصية مما يجعلها طفرة في ميدان ألعاب الإنترنت، فضلاً عن أنها تضمن للاعبين المتوسطين أيضاً أن يتورطوا في تأدية مهام فريق القتل باللعبة لأسابيع.
6- Fable II
يقال إن شركة "ليونهيد استوديو" وصلت إلى مجدها الإبداعي مع ثاني لعبة أنتجتها في سلسلة المغامرات للعبة تَقَمُّص الأدوار "فايبل 2".
فقد اجتمعت البيئة الجميلة التي تدور فيها أحداث اللعبة والشخصيات المرسومة بعناية والقصة الشيقة معاً، واكتملت أيضاً بالجانب العاطفي الطريف والعلاقات والنكات الغريبة، لتجعل كل تلك العوامل مجتمعة لعبة "فايبل 2" تصميماً بريطانياً مميزاً في ذلك النوع من الألعاب.
5- Star Wars: Knights of the Republic
أدار كاسي هودسون تطوير تلك اللعبة، وهو الذي يستمر في قيادة تطوير سلسلة ألعاب "ماس إيفيكت".
وتدور مغامرة تقمص الأدوار بهذه اللعبة في فترة تسبق أحداث فيلم حرب الكواكب بآلاف الأعوام، لتشكّل الأساس الذي تسير عليه شركة "بايوير" لتطوير الألعاب في نهج تصميم الألعاب الخاص بها.
تتضمن اللعبة مجموعة من المشاهد التي لا يمكن أن تُنسى من خلال الدمج القصصي، والشخصيات، والمعارك، والحوارات، والفيلم الرائع بكل تأكيد.
4-Bioshock
تصّور اللعبة عالم ما بعد دمار الأرض، وتحتوي اللعبة على وحوش يرتدون بزّات غوص غريبة وقصة تتطور تبعاً لخيارات اللاعبين.
ومن خلال كل تلك العوامل، قدّمت "بايوشوك" نوعاً جديداً من ألعاب المغامرات والأكشن، وهي ممتلئة بالأفكار الهادفة المناسبة لتفكير البالغين وأساليبهم، لتشكّل بذلك إحدى أهم ألعاب السرد -وأكثرها تناولاً في المناقشات- التي طُورت على الإطلاق.
3- Mass Effect 2
على الرغم من أن اللعبة الأولى التي طورتها شركة "بايوير" في عروض ألعاب الفضاء، قدمت شخصيات وقصة أحبها الملايين، كانت المغامرة الثانية هي التي رسّخت الشخصيات والبنية والتصميم الخاص باللعبة.
إذ إنها شكلت مزيجاً مدهشاً من أنواع الألعاب والتجارب والقصص المختلفة وجمعتها كلها في تجربة واحدة قوية ومثيرة.
2- Gears of War 2
تخطو قصة مقاتلي الفضاء مفتولي العضلات ببنادق المنشار التي يحملونها، خطوة تدميرية جديدة في النسخة الثانية من لعبة "تروس الحرب 2".
إذ يُجبَر ماركوس فينيكس، بطل اللعبة، وأصدقاؤه على خوض معركة أخرى أمام وحوش "لوكوست" القادمين من العالم السفلي، مما يؤدي إلى معارك ذكية ومخططة، وأيضاً تصميمات الدمار الرائعة (تشتهر شركة إيبك جيمز التي طورت اللعبة بتفننها في عرض "مشاهد الجمال الذي يتم تدميره")، فضلاً عن استخدام الخبراء لنظام المعارك التي تعتمد على الاختباء من العدو.
وقد أعيدت هندسة خاصية تعدد اللاعبين، لكي تتضمن "وضعية الحشد" ذائعة الصيت، التي تتيح لخمسة لاعبين على الأكثر أن يواجهوا آلافاً من وحوش "لوكوست" معاً.
1- Halo: Combat Evolved
على الرغم من أن لعبة Golden Eye كانت الأولى التي تنجح في جلب ديناميكيات ألعاب الفيديو من نمط تصويب منظور الشخص الأول إلى أجهزة ألعاب الفيديو، غيّرت لعبة "هالو" تماماً المبدأ الذي تعتمد عليه ألعاب التصويب بأجهزة الكونسول، ليصبح صورة فنية متميزة وذات مصداقية.
فمن خلال التحكم الممتاز، والبناء الرائع، والأسلحة المتعددة، والأعداء الأذكياء، وأيضاً العالم المقنع الآسر الذي تدور فيه أحداث اللعبة، استطاعت شركة "بنجي" أن تجعل اللعبة ثورة في عالم الألعاب.
وبكل تأكيد، تعد تلك اللعبة، حتى في الوقت الحالي، أقرب مترادفة لجهاز إكس بوكس نفسه؛ إذ إن سلوك وأهداف وتكنولوجيا سلسلة جهاز الكونسول كلها معروضة هنا في ملحمة الخيال العلمي التي أمامنا بتلك اللعبة.
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.