الروبوتات تشعر بنا.. تطوير برنامج يمكنه اكتشاف الحالة العاطفية للإنسان

طور مختبر الأبحاث "SRI International" برنامج على الحاسب الآلي يُسمى "Siri"، وهو معاون افتراضي مُبتكَر يستطيع كشف حالتك العاطفية، ويتخذ رد الفعل المناسب بناءً على ذلك. فبحسب ما نشره موقع Futurism ، فإن المختبر يرى إمكانية أن يقوم البرنامج بالكشف عن العواطف والربط بين تلك العواطف وردود الأفعال.

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/19 الساعة 11:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/19 الساعة 11:52 بتوقيت غرينتش

طور مختبر الأبحاث "SRI International" برنامج على الحاسب الآلي يُسمى "Siri"، وهو معاون افتراضي مُبتكَر يستطيع كشف حالتك العاطفية، ويتخذ رد الفعل المناسب بناءً على ذلك.

فبحسب ما نشره موقع Futurism ، فإن المختبر يرى إمكانية أن يقوم البرنامج بالكشف عن العواطف والربط بين تلك العواطف وردود الأفعال.

ملاحظة العواطف


الذكاء الاصطناعي يعني امتلاك الآلة التي بإمكانها أن تحل محل البشر في كل شيء، التفكير، والكلام، والحركة، لهذا السبب يعتبر اختبار تورينج Turing test أحد الاختبارات الهامة المتعلقة بالذكاء الاصطناعى، وهو اختبار يدرس ما إذا كان الروبوت يتستطيع خداع الإنسان حتى يظن أنه يخاطب بشراً مثله أم لا.

إذ ان جزءاً لا يتجزأ من تحقيق هذا الأمر، يكمن في إمكانية تعرف الذكاء الأصطناعى على المشاعر البشرية، لذلك يعمل أحد مختبرات الأبحات على تصميم النسخة القادمة من برنامج المساعدين الافتراضيين، الذي يستطيع التعرف والرد على الإشارات العاطفية. ويعمل مختبر SRI International على تصميم أداة تخاطب أفضل ومساعدين للهاتف، يستطيعون كشف الانفعلات كالتحريض والارتباك، والمشاعر الأخرى والرد عليها.

التكنولوجيا التي تسمى تحليلات "SenSay" من المتوقع أن تتمكن من تحليل السلوك البشري الذي يشير إلى العاطفة من خلال أنماط الكتابة، ولهجة الكلام وتعابير الوجه وحركات الجسم، عندئذ تستخدم هذه لتكييف رد فعل الجهاز.

فعلى سبيل المثال، المساعد الافتراضى عبر التلفون أو وجهاً لوجه، سيهدأ من سرعته حينما يكون مرتبكاً، أو يحاول شرح ما حدث، لذا فإن التكنولوجيا الحالية يمكنها الكشف عن العواطف بالفعل، لكنه جانب رد الفعل هو ما يحاول مختر أبحاث SRI صقله.

مثل Her


هل شاهدت فيلم Her من قبل؟ يصور الفيلم بالفعل نهاية واقعية لهذه التكنولوجيا حينما يتمكن المساعد اللغوي الطبيعي من التفاعل والتنبؤ باحتياجات المستخدم بدون الحاجة إلى جسد البشر.

بالرغم من أن الفيلم أظهر الخلل الموجود في الروبوت، إلا أنه بيَّن الحاجة إلى وجود لغة مناسبة وفهم عاطفي للتكنولوجيا، إن أداة التخاطب chatbots ستكون في المستقبل قادرة على استيعاب الفروق الدقيقة في اللغة والمشاعر الإنسانية، من أجل أن تتمكن بالفعل من فهم ما يقوله البشر.

هذه التطورات التي صنعها مختبر SRI فد تكون جزءاً من حل اللغز لتفسيرالإشارات اللفظية وغير اللفظية لقياس العواطف البشرية والرد عليها.

هذا الموضوع مترجم عن موقع futurism وللإطلاع على النص الأصلى أضغط هنا.