طرحت شركة أبل جهاز آيفون صغيراً ورخيصاً الاثنين 21 مارس/ آذار 2016 مستهدفة الأسواق الناشئة وربما الصين أكبر سوق للهواتف الذكية في مسعى لوقف تراجع مبيعاتها على مستوى العالم لواحد من أهم منتجاتها.
وإطلاق الجهاز الجديد آيفون-إس.إي هو ثاني محاولة لأبل لاستهداف الأسواق المزدحمة الناشئة بعد محاولة فشلت منذ ثلاث سنوات.
ويمكن لهذه المحاولة أن تعطي أكثر الشركات التكنولوجية شهرة في العالم دفعة في الأسواق السريعة النمو في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لكنها قد تغامر أيضاً بخفض متوسّط السعر ومن ثم هامش الربح.
ويقول المحلل بوب أودونيل "الآيفون إس.إي قد يكون حافزاً جديداً على شراء هاتف جديد من المتمسكين بجهاز آيفون الذين لا يريدون شاشة كبيرة."
ويضيف أودونيل أن الآيفون الأقل تكلفة قد يلقى رواجاً لزبائن الأسواق الناشئة لكن هذا غير مؤكد لأن الجهاز قد يكون أغلى من المنافسين الذين يقدمون نظام أندرويد لجوجل كما أن كثيرين في الأسواق الناشئة أصبحوا يفضلون الشاشات الكبيرة.
ولم يهدئ آيفون الجديد من مخاوف البعض من أن أبل التي تحتفل بمرور 40 عاماً على تأسيسها في الأول من أبريل/ نيسان قد لا يكون عندها منتجٌ يهزّ الأسواق في مرحلة الإعداد.