اخترع فريق من الباحثين في مجال الطب الحيوي بمعهد وايك فورست للطب التجديدي بالولايات المتحدة، آلة طابعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، تستطيع صياغة الأنسجة البسيطة مثل الغضروف إلى أشكال معقدة كأذن الرضيع، وذلك في المشروع الذي استغرق إكماله 10 سنوات.
وتستطيع الآلة الجديدة طباعة أجزاء معقدة من العضلات وكذلك العظام، من خلال استخدام الخلايا البشرية المغموسة في الجيل، والغضاريف المملوءة بالبلاستيك القابل للتحلل، وعندما تتم زراعة هذه الأنسجة البسيطة في الحيوانات فإنها تبقى على قيد الحياة وتنمو، بحسب موقع "popularmechanics".
يقول العالم أنتوني أتالا: "هذه أول طابعة حيوية تستطيع طباعة الأنسجة الخاصة بعمليات الزراعة البشرية بمقاييس عالية، فبمجرد طباعة البنية نستطيع إبقاءها حية لأسابيع عديدة قبل زراعتها".
الجهاز الجديد أطلق عليه "ITOP"، واستطاع فريق الباحثين طباعة أجزاء من جسد الإنسان أثناء عرضهم له، حيث قاموا بطباعة أذن بحجم أذن رضيع، وأجزاء من عظم الفك والجمجمة، وشرائط عضلية.
أتالا يضيف: "الخطوة التالية هي اختبار هذه الأنسجة المطبوعة لضمان السلامة، حتى نستطيع زراعتها مستقبلاً في المرضى".