بعد أحداث الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي، شجّع تنظيم "داعش" أتباعه على استخدام تطبيق مراسلات غير مرئي لأجهزة المخابرات.
وبحسب موقع Daily Beast الأخباري الأميركي، فإن التنظيم وضع رسالة على أحد مواقع شبكة الانترنت العميقة (Deep Web)، يشجع فيها أعضاءه على تحميل واستخدام تطبيق Telegram، والذي يتيح لهم ضبط الرسائل على الحذف التلقائي بعد مرور وقت معين.
وكان Telegram تطبيقات مشابهة أزعجوا الأجهزة الاستخباراتية والأمنية، إذ منعوا الولايات المتحدة الأميركية من تحديد مواقع أعضاء التنظيم في سوريا والعراق وتعقبهم.
وكان تطبيق Telegram أُصدِر في العام 2013، على يد الأخوين الروسيين بافل ونيكولاي دوروف، ويعد الأخير مؤسس الشبكة الاجتماعية الروسية الشهيرة VK، والتي تعد أشهر المنصات المعارضة لسياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يُبرمَج Telegram لحماية المتطرفين والإرهابيين، إلا أنه صُنِّع لمواجهة التجسس الحكومي، ما جعله مفيداً لجهات وجماعات أخرى كـ "داعش".
دوروف قال لموقع TechCrunch العام الماضي إن السبب الأول الذي "دفعني لدعم ومساعدة إطلاق Telegram هو بناء وسيلة تواصل لا يمكن اختراقها من جانب السلطات الروسية"، علماً بأن مقر الشركة يقع في العاصمة الألمانية برلين.
وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت 20 مجموعة على Telegram، متهمةً أعضاءها بنشر محتوى غير أخلاقي، وأفادت وكالة رويترز في تقارير سابقة، أن تطبيق Telegram يعد أحد أكثر البرامج استخداماً بين الشباب الإيراني.
– هذه المادة مترجمة ومحررة من موقع DailyBeast الأخباري الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.