تحتفل لعبة Super Mario بالذكرى الـ 30 لإطلاقها، والتي أحدثت ثورةً في عالم ألعاب الفيديو، وهي على الرغم من بساطتها لا زالت اللعبة المفضلة للملايين حول العالم، ممن ارتبطت طفولتهم وذكرياتهم بمغامرات ماريو بطل اللعبة.
فما سر نجاحها وما الذي جعلها مشهورة؟ ولماذا يطالب البعض بطرحها على أجهزة الهواتف الجوالة؟
العالم عرف اللعبة لأول مرة حين أطلقت في 13 سبتمبر/أيلول من العام 1985، عندما كانت صناعة ألعاب الفيديو في تدهور وتخسر يوميًا مليارات الدولارات.
ويشرح المبرمج اليكس فيتزباتريك المتخصص في تقنية الألعاب، في تقرير نشرته Times السبب الذي جعل لعبة بسيطة بطلها سبّاك إيطالي يدعى ماريو، بقميصه الأحمر وقبعته ولباسه الكحلي، واحدة من أشهر ألعاب الفيديو وأكثرها شعبية، رغم ظهور ألعاب كثيرة تحاكي الواقع شديدة الدقة والتعقيد، وكانت إلهامًا لفنانين بمحاكاة الشخصية في أفلام قصيرة أو رسومات عديدة ومجسمات.
فالألعاب التي سبقتها كانت جميعها بهدف تسجيل أعلى النتائج، سواءً كانت في عدد النيازك التي تجنبها اللاعب، أو عدد الأطباق الطائرة التي دمرها.
ثم جاءت اللعبة بسيطة جدًا ودون أن يكون هدفها تسجيل أعلى النتائج، بل المتعة والإثارة التي يشعر بها اللاعب وهو يتخطى حواجز وعقبات ماريو هو هيحاول الوصول لأميرته، التي تتواجد في قلعة أخرى. لتفتح الباب أمام آلاف الألعاب التفاعلية حتى يومنا هذا.
وأخيرًا توجه المبرمج بدعوة أو مناشدة لإضافة اللعبة إلى أجهزة iPhone وAndroid، مشيراً إلى أن شركة Nintendo التي أصدرت اللعبة تعمل على إنتاج جيل جديد من الهواتف الذكية.